«إيلاف» من واشنطن: لعب جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره، دوراً كبيراً في إنجاز صفقات بيع أسلحة للسعودية بقيمة تصل إلى 110 مليارات دولار.

ومن المفترض أن يعلن عن الصفقات خلال زيارة الرئيس ترمب إلى الرياض التي تبدأ اليوم.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة، إن كوشنر ألتقى وفدًا سعوديًا كبيرًا في واشنطن في الأول من الشهر الجاري لمناقشة صفقات الأسلحة، "وقال لهم دعونا ننجزها اليوم".

وذكرت أن ثمن بعض الأسلحة كان&إحدى المشكلات التي برزت خلال المفاوضات، "ليتصل صهر ترمب أمام ضيوفه &بماريلين هيوسون - الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، التي ستزود السعودية بأنظمة رادار وطلب منها السعي لخفض السعر، فردت الأخيرة أنها ستنظر بالأمر".

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ما فعله كوشنر يعد أمراً طبيعياً "فهو جزء من عمل واسع تضطلع به&جهات حكومية بينها وزارتا الدفاع والخارجية لإنجازة الصفقة مع السعوديين".

وأشارت إلى إن الصفقات تضم بيع سفن بحرية للسعودية "وهي خطوة ستساعد الرياض على لعب دور الشرطي في منطقة الخليج العربي، ومواجهة التهديدات الإيرانية ومجلس الأمن القومي".

وقالت الصحيفة "إن &التوقيع على صفقات الأسلحة هو عنصر واحد من أشياء كثيرة من المفترض أن يقوم بها ترمب خلال زيارته المزدحمة للسعودية التي تستمر يومين".

ولفتت إلى عقد الرئيس ترمب قمتين في الرياض الأولى مع حكام دول الخليج العربية والثانية مع قادة وممثلي 55 دولة إسلامية، حيث سيستغلها في توجيه كلمة إلى المسلمين حول العالم.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم "أن زيارة ترمب إلى السعودية ستكون ناجحة". &&