«إيلاف» من نيويورك: قضيتان رئيسيتان شغلتا وسائل الاعلام الاسرائيلية بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الى منطقة الشرق الٱوسط في مستهل جولته الخارجية الاولى.
واذا كانت زيارة ترمب الى الرياض قد خرجت بنجاح تاريخي للضيوف والمستضيفين، فإن رحلة تل ابيب لم تكن على قدر الآمال أقله بالنسبة الى الاعلام الاسرائيلي الذي انشغل بحدثين، سفارة واشنطن والملك سلمان.

رسالة الى صناع القرار
صحيفة جورزاليم بوست، قالت إن على صناع السياسة في اسرائيل الاهتمام بحديث الرئيس الاميركي عن الملك السعودي سلمان اثناء زيارته الى تل ابيب.
واشارت، الى ان عدم حديث ترمب عن نقل السفارة الى القدس سيسبب احباطًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رغم فقدان هذه القضية للزخم منذ تنصيب ترمب في يناير&الماضي.

أمر مثير للدهشة
واضافت، " لكن ما يثير الدهشة وما ينبغي أن يهم السياسيين الاسرائيليين، مدى اشادة ترمب بالملك السعودي خلال زيارته"، لافتة" الى أن الضيف الاميركي اشاد بالملك في ستة اماكن من اصل سبعة، والمرة الوحيدة التي لم يتحدث عنه كانت في ياد فاشيم ".
وتابعت،" ترمب وصف الملك سلمان بالرجل الحكيم في متحف اسرائيل، وكذلك في مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قال التقيت بقادة العالم العربي والاسلامي بمن&فيهم الملك الذي عاملنا بشكل رائع، وايضًا اثناء لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

القلق
الصحيفة التي تحدثت عن الاتفاقيات الضخمة التي وقعها الجانبان، وفوائدها على واشنطن من ناحية الاستثمارات وخلق فرص العمل، قالت بشكل صريح، إن على اسرائيل ان لا تشعر بالغيرة من اشادات ترمب بالملك، بل يجب ان يساورها القلق، فعلى ما يبدو ان السعوديين تقدموا على اسرائيل من ناحية التأثير على سياسة ترمب الخارجية.

موضوع السفارة
واعتبرت أن عدم مناقشة ترمب لموضوع نقل السفارة يعود الى قيام السعودية والاردن بحثه على عدم فتح الموضوع، وقد استجاب فعلاً لمطلبهما.