أعدمت عناصر من حركة الشباب الصومالية االإسلامية المتشددة رجلا رجما، بعدما أدانته محكمة تابعة لهم بالزنا.

وقد وضع، داوو محمد حسن، البالغ من العمر 44 عاما، في حفرة لا يظهر منها إلا رأسه، وشرع عناصر الحركة في رجمه بالحجارة حتى فارق الحياة.

وأدين حسن بإقامة علاقة زنا مع امرأة والتسبب في حملها، على الرغم من أن متزوج من اثنتين.

وتنفذ حركة الشباب مثل هذه العقوبات على المخالفات الجنسية في المناطق التي تسيطر عليها من الصومال.

فقد أعدمت عناصر الحركة، في عام 2014، مراهقا، أدين باغتصاب امرأة، وأعدموا فتاة، في عام 2008، لإدانتها بالزنا.

ويقول مراسل بي بي سي في الصومال، محمد محمد، إن المرأة في القضية الأخيرة، قدمت شكوى ضد حسن بأنه اغتصبها، ولكن المحكمة أدانته بالزنا، لأن التهمة سهلة الإثبات.

وقد شهد المئات عملية الرجم في قرية رامو أدي، حسب محافظ المنطقة، معلم غيدو.

وقال غيدو لوكالة رويترز: "إن الرجل أوهم المرأة، وهي مطلقة، بأنه أتم إجرءات الزواج الشرعي معها، وعندما حملت لم تجد العائلتان أي سند للزواج، فقررت المحكمة أنه لم يتزوجها شرعيا، فحكمت عليه بالرجم حتى الموت".

ويقاتل عناصر حركة الشباب من أجل إسقاط الحكومة، التي تدعمها الأمم المتحدة، وفرض رؤيتهم المتشددة للإسلام في الصومال.

وفقدت العديد من المدن والقرى التي كانت تسيطر عليها، أمام تقدم قوات تابعة للاتحاد الإفريقي، قوامها 22 ألف جندي تدعم الحكومة.

لكن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة لا تزال تسيطر على العديد من القرى النائية.