باماكو: اعلن وزير الامن الداخلي في مالي ساليف تراوري مساء الاحد ان قوات الامن قتلت اربعة افراد على الاقل شنوا هجوما على موقع سياحي قرب العاصمة المالية باماكو. 

وقال الوزير للصحافيين انه تم العثور على "جثث اثنين من المهاجمين" مشيرا الى ان قوات الامن تبحث عن جثتي مهاجمَين اخرَين، من دون ان يوضح ما اذا كان هناك عدد اخر من المهاجمين الفارين.

ويُشتبه في انّ جهاديين هم الذين شنوا هذا الهجوم على الموقع السياحي الذي يرتاده غربيون في باماكو، وفق وزارة الامن المالية.

واشارت الوزارة الى تحرير نحو عشرين رهينة كان يحتجزهم المهاجمون الذين تصدى لهم ايضا جنود في قوة برخان الفرنسية لمكافحة الارهاب واخرون ينتمون الى قوة الامم المتحدة في مالي.

وكانت قوى الامن تواجه المهاجمين في منتجع كنغابا بعد الهجوم، فيما اشار سكان الى سماع اطلاق رصاص وسط تصاعد الدخان نتيجة احتراق مبنى واحد على الاقل. وادى الهجوم ايضا الى مصرع شخصين احدهما فرنسي من اصل غابوني. 

ويعود اخر هجوم جهادي استهدف غربيين في العاصمة المالية الى اذار/مارس 2016 وقد استهدف فندقا في باماكو يضم بعثة الاتحاد الاوروبي التي تدرب الجيش المالي. وقتل فيه مهاجم.

في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 اسفر اعتداء على فندق راديسون بلو عن عشرين قتيلا اضافة الى منفذَي الهجوم الاثنين. وتبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بالتنسيق مع جماعة المرابطون الجهادية التي يتزعمها مختار بلمختار.

في اذار/مارس 2015 اسفر هجوم على مطعم عن خمسة قتلى بينهم غربيان.

وتواجه مالي تمردا اسلاميا منذ سنوات عدة خصوصا في الشمال والوسط.