واشنطن: اكد الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاثنين انه لا توجد اي ادلة على تورطه بعلاقة مع روسيا خلال حملته الانتخابية، وان على مطلقي هذه الاتهامات ان يقدموا اليه "الاعتذار".

وكتب ترمب تغريدة على تويتر جاء فيها "بعد اربعة اشهر من التقصي بشأن دور روسيا لم يعثروا على اي +تسجيل+ يتضمن تواطؤا من قبل اناس تابعين لترمب"، في اشارة الى تأكيد فريقه عدم وجود اي ادلة ملموسة على حصول علاقة مع مسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.

وتابع ترمب "لم يحصل تواطؤ ولا خرق. انا بانتظار اعتذاراتهم".

وكرر ترمب اتهاماته لسلفه الرئيس باراك اوباما الذي يأخذ عليه انه لم يفعل "شيئا" بوجه التدخل الروسي.

فقد نقلت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الجمعة ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" حذرت اوباما منذ آب/اغسطس 2016 بان عمليات قرصنة روسية على الحزب الديموقراطي تتم بامر من الرئيس فلاديمير بوتين للاضرار بحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ومساعدة ترمب على الفوز في انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ترمب بهذا الصدد في سلسلة تغريداته "السبب الذي دفع الرئيس اوباما الى عدم القيام باي شيء بشأن روسيا مع ان وكالة سي آي ايه اعلمته بحصول تدخل، هو انه كان يعتقد بان كلينتون ستفوز ويفضل تجنب المشاكل".

واتهم اوباما بانه "تآمر وعرقل، الامر الذي لم يستفد منه الديموقراطيون ولا هيلاري النذلة".

وكانت جميع وكالات الاستخبارات الاميركية اشارت في تشرين الاول/اكتوبر 2016 الى حصول تدخل من روسيا في الحملة الانتخابية الاميركية. وفي كانون الثاني/يناير اوضحت ان فلاديمير بوتين نفسه هو الذي امر بهذا التدخل.

وفي التاسع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر اعلن اوباما عقوبات ضد روسيا وطرد 35 دبلوماسيا روسيا اعتبروا من العملاء الروس.