إيلاف من نيويورك:  حمل جون بولتون، السفير الاميركي السابق في مجلس الامن، ايران مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط. 

بولتون أحد صقور إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن، والمطروح إسمه لتولي منصب في ادارة ترمب، كتب مغردًا على حسابه على تويتر عن ايران ودورها وتعاونها مع كوريا الشمالية، وسياسة اوباما، والصعود الروسي.

موقف مشجع 

وقال بولتون، "إن مستوى التعاون بين كوريا الشمالية وايات الله في ايران أمر يدعو للقلق،"معقباً، "موقف الرئيس الاميركي المتشدد حيال الدولتين مشجع".

وجاءت تغريدات بولتون بعد مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية، الذي اقيم في باريس بحضور شخصيات عربية ودولية. 

التأثير الروسي

وفي تغريدة ثانية، أشار "الى انه وفي ظل عهد اوباما، نما التأثير الروسي في الشرق الأوسط إلى مستويات لم نشهدها منذ السبعينات. وهذا ليس في مصلحتنا".

المشكلة الاساسية

وعن ايران، قال: " للمرة الأولى منذ 8 سنوات، لدينا رئيس في الولايات المتحدة يعارض النظام في طهران بشكل كامل"، واضاف، "النظام الايراني هو المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط. سلوكه يزداد سوءًا بما في ذلك العمل مع كوريا الشمالية"، معتبراً، "أن هذا النظام يشكل خطراً على كل شخص في المنطقة يسعى إلى العيش في سلام وأمن".

وكان بولتون قد اكد في كلمة له بمؤتمر المعارضة الإيرانية الذي انعقد في باريس، "أن في الولايات المتحدة رئيسًا يعارض تمامًا النظام الإيراني"، معتبرًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يعارض الاتفاق النووي مع النظام الإيراني".

لا ثقة بروحاني

وأوضح بولتون، أن "هناك مراجعة في سياسات أميركا حيال إيران، وإن هذه المراجعة مستمرة"، مضيفاً أن "الكونغرس الأميركي يدرس مشروع قرار ضد النظام الإيراني لدعمه الإرهاب في عموم العالم"، وقال: "نتيجة هذه المراجعة، فإن الثورة الإيرانية التي سرقت من قبل نظام الخميني هي مصدر مشكلة في الشرق الأوسط، وليس هناك فرق بين خامنئي وروحاني. اليوم لا نستطيع أن نثق بروحاني. كل يوم هذا النظام يخرق تعهداته. النظام الإيراني كثف نشاطاته مع كوريا الشمالية لتوسيع نشاطاته الصاروخية. النظامان الإيراني والكوري الشمالي هما متشابهان من وجهة نظر إدارة ترمب".

وتابع بولتون، إن "تصرفات هذا النظام لن تتغيّر، وإن الطريق الوحيدة هي تغيير هذا النظام. نحن سنحتفل بانتصاركم قريباً في طهران".