واشنطن: يتجه الطبيب الأميركي ميشيو هيرانو إلى لندن الأسبوع المقبل، لمعاينة الرضيع البريطاني تشارلي غارد (11 شهراً) الذي يعاني من خلل جيني نادر أدى إلى ضمور شديد في عضلات جسده، ما أفقده حواس السمع والبصر والكلام، ولا يستطيع التنفيس إلا بدعم أجهزة طبية.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن القاضي في المحكمة العليا البريطانية نيكولاس فرانسيس استمع الخميس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إلى شهادة هيرانو الذي يقيم في نيويورك، وقال فيها "إن نسبة شفاء الرضيع تصل إلى عشرة في المئة إذا ما خضع لعلاج تجريبي تقدمه مستشفيات أميركية".

وفي جلسة لاحقة الجمعة، قال القاضي إنه سيصدر حكمه في الدعوى قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعدما يطلع على نتائج الفحص التي سيجريها ميشيو.

والطبيب الأميركي يعمل في المركز الطبي التابع لجامعة كولمبيا كما أنه يعالج المرضى في مركزها الطبي، بعضهم حالاتهم مشابهة للرضيع البريطاني.

وكانت قصة غارد أحدثت جدلاً واسعاً بعدما قرر مستشفى لندن الذي يعالج فيه فصل الأجهزة عنه "ليموت بسلام" وهو ما اعترض عليه والدا الرضيع ولجأ إلى القضاء، مطالبين بنقل ابنهما إلى الولايات المتحدة ليخض لعلاج تجريبي هناك.

وعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" المساعدة في علاج الرضيع، فيما عارض بابا الفاتيكان فرانسيس فصل الأجهزة عنه.

وأعلنت مستشفيات أميركية بينها المركز الطبي في جامعة كولمبيا في نيويورك استعدادها لاستقبال الرضيع.