رصد تقرير مدعوم من الحكومة في كوريا الجنوبية توجها جديدا لدى القراصنة الالكترونيين من كوريا الشمالية، وهو استهداف المال عوضا عن الأسرار.

ويستهدف القراصنة مؤسسات مالية، بينما تعاني بيونغ يانغ من من عقوبات بسبب برنامجها النووي، حسب معهد الأمن المالي ( FSI).

وكانت محاولات القرصنة إلى وقت قريب تهدف إلى التسبب بأضرار أو الوصول إلى بيانات.

وتنفي كوريا الشمالية ضلوعها بأي هجمات قرصنة إلكترونية.

وقامت مؤسسة ( FSI) بتحليل محاولات قرصنة بين 2015 و 2017.

وربما كانت أول عملية قرصنة مرتبطة بكوريا الشمالية تلك التي استهدفت شركة "سوني" عام 2014 ، وقامت بمسح كمية هائلة من البيانات ، وإرسال رسائل إلكترونية ، ونشر بيانات شخصية حساسة.

وليست ( FSI) الوحيدة التي تقول إن هناك تحولا في أهداف عمليات القرصنة باتجاه جني الأموال.

وربطت بعض الشركات الأمنية كوريا الشمالية بهجمات القرصنة الالكترونية بفيروسات خبيثة طالت 150 بلدا في شهر مايو/أيار وشلت قطاع الصحة في بريطانيا، وطلبت من الضحايا دفع فدية لاستعادة البيانات.

كذلك تكبد البنك المركزي في بنغلاديش خسارة قدرها 81 مليون دولار ، وتعتقد الولايات المتحدة أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء ذلك.

وربطت شركة أمن روسية كوريا الشمالية بهجمات استهدفت بنوكا بولندية.

وقالت مجلة FireEye في تقرير لها إن قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون مزودي خدمات العملة الافتراضية في كوريا الجنوبية.

وتقول المجلة إن العملة الافتراضية جذابة للمجرمين لأنها تتداول دون رقابة ولا تستطيع البنوك المركزية تعقبها.

وتعرف تقرير ( FSI) على مجموعة قراصنة تعمل تحت اسم "أندرييل" منذ مايو/أيار عام 2016، ويعتقد أن المجموعة حاولت سرقة بيانات بطاقات بنكية، ويقال إنها استهدفت مواقع القمار وحاولت سرقة النقود منها.