اعتذر وزير الداخلية العراقي قاسم الاعرجي لمواطن سوداني تعرض للتعذيب على أيدي عدد من عناصر الشرطة في الموصل وقرر منحه الجنسية العراقية، بحسب موقع الوزارة على الإنترنت.

وكان مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي , ظهر فيه موسى بشير وهو يتعرض لتعذيب شديد على يد عدد من رجال الشرطة الاتحادية في المدينة القديمة، وقالوا إنهم اعتقدوا انه من مسلحي تنظيم بالدولة الاسلامية .

وقال وهاب الطائي المستشار الاعلامي لوزير الداخلية إن بشير أمضى في العراق أكثر من 25 عاما.

وأفاد الموقع بأنه تم حبس من ظهروا في المقطع المصور الذي تبين أنهم "منتسبون من الشرطة الاتحادية وبتصرفات شخصية منهم قاموا بالاعتداء عليه وضربه".

وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم القوات العراقية والقوات الحليفة لها باستعمال قوة عسكرية مفرطة في معركة الموصل.

وقالت هيومن رايتس ووتش أيضا إن القوات العراقية تعتقل وتحتجز آلاف الرجال والصبية في ظروف غير إنسانية، بدون توجيه تهم إليهم متعللة بفحصهم للتحقق من ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.

وفتحت الداخلية العراقيةفي مزاعم تعذيب وقتل محتجزين لدى الشرطة في المدينة.