القاهرة: تعتبر عملية الهضم من أهم العمليات التي يقوم بها جسم الإنسان في سبيل الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها، ومن الضروري الاهتمام بإتباع بعض الطرق التي تساعد على تحسين تلك العملية منعاً للإصابة ببعض المشكلات التي قد تنجم عن عسر الهضم مثل تكون الغازات، الانتفاخ، الإسهال، ارتجاع المريء والإمساك. ونقدم في ما يلي 5 طرق علاجية تساعد على تحسين الهضم بشكل كبير :

- الاهتمام بمضغ الطعام جيداً: فعملية الهضم تبدأ بمجرد دخول الطعام الفم، ويجب معرفة أن اللعاب الذي يتم إفرازه أثناء المضغ يحتوي على انزيم يعرف باسم amylase يساعد على تفتيت الطعام في تلك الأثناء. وكلما مُضِغَ الطعام بشكل أفضل، كلما صغرت جزيئات الطعام التي تدخل المعدة، وهو أمر جيد وصحي في آن واحد.

- إضافة أطعمة مخمرة ومستزرعة: حيث تحتوي تلك الأطعمة على مواد بروبيوتيك وبريبايوتكس طبيعية تبين أنها تساعد على تحسين عملية الهضم وتعني بتخفيف الالتهابات، الحساسية، القولون العصبي، ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم. 

- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف: فقد أظهرت الدراسات أن تلك الألياف تساعد الجسم على التخلص مما به من سموم بصورة طبيعية. وتتوافر تلك الألياف في الأطعمة النباتية مثل الفواكه، الخضروات، البذور، البقوليات والحبوب الكاملة. وتقول دكتورة راشيل بيغان، خبيرة النظم الغذائية الخاصة، إن الألياف قد لا تكون دواءً لكل المشاكل الهضمية، لكن الإكثار منها يمكن أن يفيد الكثيرين، وبخاصة مَن يعانون من الإمساك. كما تتسم الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان بأهميتها، لكن الألياف غير القابلة للذوبان تكون أكثر جدوى لمن يعانون من الإمساك. ويُنصَح عموماً بتناول ما بين 25 إلى 35 غراماً من الألياف بصورة يومية.

- المواظبة على شرب المياه: فد أظهرت الدراسات بالفعل أهمية شرب المياه بالنسبة لصحة أجسامنا التي تُشَكِّل فيها المياه 60 % على صعيد الوزن. وعاودت هنا دكتورة بيغان لتقول " المياه ضرورية لكل وظائف الجسم، بما في ذلك الهضم. وغالبًا ما يوصى بالإكثار من تناول الألياف، لكنها لن تقوم بمهمتها ما لم يتم التحصل على قدر كافٍ من المياه. فالجدوى النهائية هي أن تعمل المياه والألياف سوياً، ويوصي معهد الطب بأن تتناول المرأة 9 أكواب مياه يومياً والرجل 13 كوباً.

- ضبط مستويات التوتر والسيطرة عليها: حيث ينتج عن التوتر إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يهيئ الجسم لردة الفعل إما بالمواجهة أو الفرار عند التعرض لموقف مثير للتوتر. ويجب معرفة أن حالة التوتر التي تصيب الجسم لسبب أو لآخر ترتبط في الغالب ببعض المشكلات الهضمية كعسر الهضم، التهيج والالتهابات. وهنا شدد دكتور ميستي غويرون، من مركز الخليلي الطبي، على أن تحسين قدرة الجسم على التكيّف مع التوتر المزمن أمر يساعد على تحسين الهضم والشعور بالارتياح.

 

أعدّت "إيلاف" المادة نقلاً عن محطة "فوكس نيوز" الأميركية، الرابط أدناه:

http://www.foxnews.com/lifestyle/2017/08/01/5-ways-to-improve-your-digestion.html