يقول الإدعاء العام في الدنمارك إنه سيطالب بتوجيه تهمة القتل ضد المخترع بيتر ماسن المشتبه في أنه قتل الصحافية السويدية كيم وول على متن غواصته.

ومن المتوقع أن يطالب الإدعاء العام بتوجيه التهم لـ ماسن عندما يمثل أمام المحكمة في أوائل سبتمبر / أيلول المقبل.

وشوهدت وول لآخر مرة في العاشر من أغسطس/ آب الحالي، إذ غادرت في رحلة بالغواصة مع المخترع بيتر ماسن.

وكان قد عثر على جثة مقطوعة الرأس والأطراف في مياه البحر قبالة سواحل الدنمارك ، وتبين أنها تعود للصحفية السويدية المفقودة.

وبعد فحص عينات الحمض النووي التي أخذت من مشط الشعر وفرشاة الأسنان الخاصة بوول، تبين أنها مطابقة لجذع الجثة التي عثر عليها يوم الاثنين قرب الشاطئ إلى الجنوب من كوبنهاغن.

وقد شوهت الجثة في محاولة واضحة لضمان انبعاث غازات التحلل من الجسم، كما ثُبتت بها قطعة معدن لضمان غرقها.

وقال ماسن في بداية الأمر، إنه أنزل وول بأمان قرب كوبنهاغن. وعاد بعدها ليقول إنها ماتت في حادثة فترك جثتها في البحر.

ووجهت لـ ماسن تهمة القتل غير العمد في البداية، لكن الشرطة الدنماركية تعتقد أن ماسن أغرق عمداً الغواصة التي يبلغ وزنها أربعين طناً، لكن ماسن نفى أن يكون ارتكب أي خطأ.

وغرقت الغواصة في البحر بعد ساعات من بدء عملية البحث عن الصحفية المفقودة بعد أن أبلغ شريكها الشرطة بعدم عودتها من هذه الرحلة.

وفي وقت سابق قالت بيتنا إنغمارك، محامية ماسن، إن موكلها لم يعترف باقتراف أي ذنب، وكان ماسن أصر أنه بريء في جلسة استماع مغلقة عقدت في وقت سابق من الشهر الجاري.