اعلنت السلطات اللبنانية مساء اليوم الاحد عن عثورها على رفات ترجح أن تكون لعسكريين خطفهم "داعش"، حيث جرى نقل 8 جثث لفحص حمضها النووي.

أفادت مصادر للـ "العربية" أن الجيش اللبناني قد أنهى الكشف على 8 جثث، وقام بنقلها إلى الداخل اللبناني.

وكان مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قد أعلن أن السلطات شبه متأكدة من مقتل العسكريين المخطوفين لدى داعش.

وكشف اللواء إبراهيم مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش خلال مؤتمر صحافي له أجراه الأحد.

كما أضاف إبراهيم أنهم شبه متأكدين من أن الرفات الـ6 التي استخرجتها القوات اللبنانية تعود للعسكريين المخطوفين.

وأكد مدير الأمن العام أنهم الآن ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتأكد نهائياً من هوية الرفات الـ6.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن، الأحد، وقفاً لإطلاق النار في حملته على تنظيم داعش في شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا، لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بجنود مخطوفين منذ 2014.

وكان الجيش اللبناني بدأ حملته ضد عناصر التنظيم المتحصنين في جرود رأس بعلبك و القاع بشرق لبنان في 19 آب/أغسطس.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان عن "وقف لإطلاق النار اعتبارا من الساعة 07:00 (04:00 بتوقيت غرينتش) من اليوم الأحد إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين" التسعة المحتجزين لدى تنظيم داعش على الأرجح.
وقد أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم اليوم الأحد، أن "ملف العسكريين المخطوفين سيقفل اليوم".

وزيرا الدفاع والخارجية اللبنانيان زارا غرفةَ العمليات العسكرية في راس بعلبك، ورفضا أي تفاوض قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش.

والجنود التسعة جزء من مجموعة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل جبهة النصرة وتنظيم داعش بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال في 2014.

وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته. ولا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم داعش من دون توافر معلومات عنهم.

بالتزامن مع حملة الجيش اللبناني، أطلقت ميليشيات حزب الله هجوما من الجانب السوري من الحدود في القلمون الغربي.

وأعلن الإعلام الحربي لحزب الله من جهته "وقف إطلاق نار ابتداء من الساعة السابعة صباحا في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد تنظيم داعش".