اسطنبول: حض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المجتمع الدولي الاثنين على تكثيف جهوده لمساعدة افراد اقلية الروهينغا المسلمين في بورما، واصفا العالم بانه "اعمى واصم" في تعامله مع محنتهم.

وقال اردوغان في مقابلة تلفزيونية لمناسبة مرور ثلاثة اعوام على توليه الرئاسة "للاسف لا بد لي من القول ان العالم اعمى واصم ازاء ما يحدث في بورما". 

ووصف الرئيس التركي احدث موجة لجوء للروهينغا نحو بنغلاديش بانها "حدث مؤلم للغاية"، ووعد بالتطرق الى هذه المسألة خلال الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل.

وقال "بالطبع نحن ندين هذا بأشد العبارات. وسنضمن متابعة (للملف) من خلال المؤسسات الدولية، بما فيها الامم المتحدة". 

وكان تجدد في الايام الماضية القتال بين القوات البورمية ومتمردين يعتقد انهم من الروهينغا في ولاية راخين في شمال غرب بورما.

وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص اقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف بورما بافرادها مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.

لكن بنغلاديش ترفض بدورها استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين الذين لجأ عشرات الآلاف منهم اليها بسبب العنف الذي تعرضوا له.