تجاهلت قوات الشرطة في بنغلاديش أوامر الحكومة بمنع تدفق عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجا عبر الحدود هربا من العنف الدائر في ميانمار.

وأكد مراسل لبي بي سي في كوكس بازار في بنغلاديش استمرار تدفق مسلمي الروهينجا عبر الحدود بلا عوائق.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 58 ألف شخص من الروهينجا نزحوا عبر الحدود من ولاية راخين في ميانمار بسبب أسوأ اشتباكات تشهدها البلاد.

ويتهم الروهينجا قوات الأمن وجماعات بوذية بحرق القرى التي يعيشون فيها.

وتقول الحكومة في ميانمار إن قواتها ترد على هجمات شنها مسلحون من الروهينجا على أكثر من 20 مركزا للشرطة.

وتفيد تقارير بأن أكثر من 20 ألف شخص من الروهينجا محاصرون على ضفة نهر ناف الفاصل بين ميانمار وبنغلاديش.

وتحذر وكالات الإغاثة الدولية من تعرض هؤلاء العالقين للغرق أثناء محاولتهم عبور النهر إضافة إلى انتشار الأمراض.

وتعد ولاية راخين، الأفقر في ميانمار، موطنا لأكثر من مليون من أقلية الروهينجا المسلمة التي يواجه أفرادها اضطهادا من قبل الغالبية البوذية.

وتحرم السلطات في ميانمار أفراد الروهينجا من الحصول على الجنسية، وتعدهم مهاجرين غير قانونيين، بالرغم من قولهم إن جذورهم في البلاد تمتد إلى قرون.