الرباط: علمت "المساء" من مصدر مطلع أن الجيش المغربي وفرقاً عسكرية متخصصة ستشرف على إطلاق قمر صناعي بداية من الشهر المقبل من قاعدة إطلاق تابعة لمنطقة غويان الفرنسيّة، للقيام بمهام عسكرية استخباراتية.

واعتمدت القوات المسلحة الملكية على شركتين فرنسيتين معروفتين متخصصتين في تصميم الأقمار الصناعية والطائرات الحربية وطائرات الـ"درون" من دون طيار والصواريخ وحاملات الصواريخ وغيرها من المعدات المتطورة.

ويستعد المغرب لإطلاق القمر الصناعي في 8 نوفمبر المقبل، في حين سيتم إطلاق القمر الصناعي الثاني، المصمم من لدن الشركتين الفرنسيتين سنة 2018، في الوقت الذي يظل برنامج الأقمار الصناعية المغربي محاطاً بالكثير من الغموض.

جهات عليا تدخل على خط تعفن لحوم الأضاحي واجتماعات سرية لاحتواء الملف

"المساء" كتبت كذلك أن اجتماعات مطولة تعقد بوزارة الفلاحة بين مسؤولين في القطاع لاحتواء أزمة فساد لحوم أضحيات العيد، بعد أن تسربت تقارير إلى جهات عليا حول الموضوع، الذي وصل كذلك إلى الإعلام الدولي، وخاصة الصحافة الفرنسية تناولت الموضوع الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مُلفت للنظر.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن مختبرات التحليل الباكتيري كشفت نتائج غير مسبوقة حول وجود أكسدة في اللحوم ناتجة عن ارتفاع في مادة "ميوغلوبين"، مع وجود نسبة حموضة غير متوازنة، بسبب ما يعرف بنظام التسمين المستعجل قبيل العيد بأيام قليلة.

وكشفت التحليلات المخبرية، التي عجلت بعقد اجتماعات سرية بين مسؤولين في وزارة الفلاحة، أن بروتينات صناعية وعضلية مسؤولة بشكل مباشر عن لون اللحوم، ومعروفة بتسببها في عدة أمراض خطيرة على رأسها أمراض الكلي.

شبهات تحوم حول قيمة صفقات مندوبية الصحة بسيدي سليمان

تقرأ "إيلاف المغرب" كذلك في "الأخبار" أن شبهات تحوم حول قيمة الصفقات التي تم تمريرها لفائدة مندوبية الصحة بسيدي سليمان، من تمويل المجلس الإقليمي لعمالة الإقليم نفسه، وأيضاً من تمويل ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأضافت الصحيفة أن هذه الصفقات التي تم تضخيم أسعار المعدات المقتناة بموجبها بشكل مفضوح، إذ جرى فتح الأظرفة المتعلقة بطلب عروض أسعار لأجل اقتناء وحدة متنقلة لطب العيون لفائدة مندوبية الصحة بثمن تقديري بلغ مليوني درهم (200 ألف دولار) ممول من مالية المبادرة الوطنية للتنمية، بالرغم من افتقار المستشفى لطبيب عيون مختص، في وقت أعلنت عمالة القنيطرة صفقة اقتناء الوحدة نفسها بثمن يقل بخمسين مليون سنتيم.

"كوموندو" يطيح بشريك "مزور" لأخنوش نصب على 216 شخصاً

تطالع "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك أن مصالح الدرك الملكي وضعت حداً لشخص نفذ مئات عمليات النصب بعدما ادعى قربه وعلاقته بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري. 

وحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة ذاتها فقد أوقفت فرقة تابعة للدرك الملكي، بعد عملية مطاردة وتتبع، شخصاً يدعى علاقته وقربه من وزير الفلاحة والصيد البحري، كان موضوع مذكرة بحث وطنية، على خلفية قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال.

وتمكنت عناصر درك بلدة بيوكرى، من توقيف شخص يدعى "م.أ" بمحطة للوقود بمدينة امنتانوت (جنوب)، مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية، من أجل النصب والإحتيال وانتحال صفة.

وأضافت "المساء" أن الموقوف انتحل صفة شريك مع رجل الأعمال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، في شركة تجارية، حيث قام بإيهام ضحاياه بإمكانية توفير مناصب شغل قارة لفائدتهم بالشركة ذاتها وبمختلف الوظائف العمومية وخاصة بالمديريات الجهوية والإقليمية للفلاحة، مستدلاً بقربه الدائم لأخنوش وعلاقته الوطيدة به والمسؤول المباشر عن تسيير الشركة، حيث تسلم مبالغ مالية مهم من الضحايا تتراوح قيمتها ما بين 10 آلاف درهم (ألف دولار) و 20 الف درهم (2000 دولار).

ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن الضحايا والبالغ عددهم 216 ضحية تقدموا لدى مصالح درك بيوكرى بشكاوى في الموضوع، كون الفاعل يقطن بالجماعة الترابية لبيوكرى، وبعد الإستماع إليهما في محاضر قانونية، تبين أن النصاب يستعمل نفس الطريقة في تنفيذ عمليات النصب على ضحاياه، ليتم التعرف على هويته إنطلاقاً من البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وزادت نفس المصادر أن عناصر الدرك الملكي اعتمدت على جهاز المراقبة عن بعد "جي بي اس" ليتم تحديد مكان السيارة المجهزة بدورها بنفس الجهاز، ويتم اعتقال الفاعل واقتياده إلى مركزها لإستكمال البحث والتحقيق ومواجهته بالمنسوب إليه، قبل إحالته على أنظار العدالة.

ياسر الزناكي يغيب عن دائرة الاستشارة الملكية

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن ياسر الزناكي المستشار الملكي غاب عن الديوان الملكي، إذ لم يعد يظهر في المناسبات الرسمية والخاصة التي تقام في البلاط.

ونسبة إلى مصدر مطلع فإن الزناكي، تم إبعاده عن دائرة الاستشارة الملكية، في الوقت الحاضر، لأسباب غير معروفة.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن ياسر الزناكي كان، بصفته مستشاراً للملك محمد السادس، مكلفاً تتبع القطاع السياحي والتنسيق مع الصناديق السيادية الخليجية التي تستثمر في القطاع نفسه.