طالبت النائبة السابقة لزعيم حزب العمال البريطاني هاريت هارمان بمنح عضوات البرلمان إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر على أن يكون بإمكان زميل أو زميلة التصويت نيابة عنهن.

وأضافت هارمان، التي لها ثلاثة أطفال، وهي تمارس مهامها نائبة في البرلمان البريطاني أن "نظاما مناسبا لإجازة الرضاعة" من واجبات البرلمان "تأخر كثيرا".

وتُمنح ترتيبات الأمومة والأبوة في البرلمان البريطاني الآن بشكل غير رسمي على مستوى الحزب الذي ينتمي إليه النائب أو النائبة في البرلمان البريطاني.

ومن المقرر أن تناقش لجنة برلمانية متعددة الأحزاب هذه الإقتراحات الأسبوع المقبل.

هجوم على الحكومة البريطانية لـ"تقصيرها" في سد فجوة الأجور بين الجنسين

ومن المنتظر أن تتقدم لجنة التمثيل والإدماج التي أنشئت العام الماضي بتوصيات تخص الأمومة والأبوة والتبني وإجازة للإعتناء بالرضع.

ولا يعتبر النظام الحالي نائبات البرلمان البريطاني موظفات فيه، ولهذا لا تُعطى لهن إجازة أمومة ولا يمكن لهن التصويت لو ظللن في بيوتهن.

وقالت هارمان إن النظام الحالي "غير مقبول. الرضيع أو الرضيعة يحتاج إلى أمه، تحتاج الأم إلى قضاء وقت مع رضيعها. ويجب أن يكون الناخبون والناخبات ممثلين في جميع الأوقات".

"تصويت من المنزل"

وقالت هارمان، التي سعت من أجل منح الأمهات إجازة أطول مدفوعة الأجر، إن تخصيص إجازة لمدة ستة أشهر من شأنها أن تجعل أوضاع النائبات في البرلمان البريطاني متوافقة مع نظام الخدمة العامة المعمول به.

ومضت قائلة إن إجازة لمدة "ثمانية عشر شهرا للاعتناء بثلاثة رضع خلال 35 سنة عمل لا تبدو أن صاحبها طلب الكثير".

وتعد هارمان أكثر امرأة خدمت في مجلس العموم بشكل متواصل.

وكان تقرير أعدته البروفيسورة سارة تشاليدز السنة الماضية أوصى أن تكون عضوة البرلمان التي تعتني برضيع قادرة على التصويت من المنزل، أو تعيين شخص وكيل يكون بإمكانه أن يطرح أسئلة في البرلمان وتعديلات.