الرياض: أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية أنها فوجئت بقيام الحكومة القطرية بسحب مفاجئ لجنسية الشيخ طالب بن شريم ومعه 54 آخرين من عائلته ومن قبيلة آل مرة بينهم أطفال و18 إمرأة في خطوة تتنهك جميع حقوقهم القانونية، وتخالف جميع المبادئ لحقوق الإنسان.

وأوضحت الجمعية أن "الأشخاص الـ55 هم مواطنون قطريون، لم يخضعوا لأية محاكمات بل جاء السحب فجائياً، وبعد أن كانوا مواطنين يحملون هوية ثابتة أصبحوا مشردين بلا وطن أو استقرار، ومعرضين لكل أنواع المخاطر والحرمان الكامل من حقوق الرعاية الصحية والسكن والتعليم والعمل وحرية الحركة والارتباط الطبيعي، ومع أن حكومة السعودية توفر لهم الآن جميع الخدمات منعاً لتضررهم، فإن هذا لا يلغي حقهم الكامل في جنسيتهم التي لا يمكن سحبها بأي قانون، وضرورة إعادة جميع حقوقهم المسلوبة".

وأعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن أسفها لهذا العقاب الذي شمل أطفالاً ونساء لكونهم ينتمون إلى أسر معينة وطالبت جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية بالقيام بدورها ومتابعة أوضاعهم.