تعهد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، بتحقيق أهداف بلاده النووية، وفقا لوسائل إعلام حكومية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عنه قوله إن هدف بلاده هو تحقيق "توازن" في القوة العسكرية مع الولايات المتحدة.

وتأتي تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بعد إجراء بيونغيانغ تجربتها الصاروخية الأخيرة فوق اليابان.

وأدان مجلس الأمن الدولي التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية. وحثت الصين وروسيا الولايات المتحدة على الابتعاد عن المزيد من التهديد واللجوء إلى الحوار.

وقال كيم جونغ-أون، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية: "يتعين علينا بوضوح أن نظهر للقوى الكبرى العنصرية كيف تنجز بلادنا الهدف في استكمال قوتها النووية على الرغم من حصارهم وعقوباتهم غير المحدودة".

كما قال إن هدف كوريا هو "تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة، وإجبار حكام الولايات المتحدة على ألا يتحدثون عن وجود خيار عسكري ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية)."

جونغ أون وكبار المسؤولين العسكرين في كوريا الشمالي
Reuters
كيمة احتفلوا بإطلاق الصاروخ

وشاهد زعيم كوريا الشمالية بنفسه إطلاق الصاروخ الباليستي من نوع هواسونغ-12 يوم الجمعة.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ حلق فوق ارتفاع 770 كيلومترا تقريبا، وقطع مسافة تجاوزت جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال اليابان.

ويقول خبراء إن الصاروخ لديه القدرة على الوصول إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، وهي أبعد مسافة يصلها صاروخ باليتسي لكوريا الشمالية.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن كوريا الشمالية "أظهرت مرة أخرى استخفافها الصارخ بجيرانها والمجتمع الدولي ككل"، لكنه قال إنه يشعر بالثقة أكثر من أي وقت مضى بضرورة استعداد الولايات المتحدة للخيار العسكري إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

لكن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، دعا إلى توخي الحذر، قائلا: "نعتقد بأن التهديدات والتجارب، وإطلاق الصواريخ، والتهديدات المتبادلة يجب أن تتوقف، وعلينا أن ندخل في مفاوضات بناءة".

واتهمت الصين الولايات المتحدة بالتنصل من مسؤولياتها.

وقال سفير الصين لدى الولايات المتحدة، تسوى تيان كاي: "بكل صراحة، أعتقد بأن الولايات المتحدة عليها أن تبذل... أكثر بكثير مما تبذله الآن".

وأضاف: "على الولايات المتحدة أن تمتنع عن إطلاق مزيد من التهديدات".

ولم يعلن عن أي عقوبات جديدة في اجتماع مجلس الأمن الأخير.