بيروت: هل يشكل يوم السبت 23 سبتمبر نهاية الحياة على كوكب الأرض؟

يقول دعاة هذه النظرية، إن كوكبًا يُطلق عليه الكوكب "اكس" سوف يصطدم بالأرض، ويعمل على تدميرها يوم غد. وهذا الكوكب المزعوم، الذي لم تسمع به وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، يقال إنه كوكب خفي، وليس مرصودًا للعلماء، وإنه قادر على تدمير الأرض تمامًا.

"نيبيرو"

ويطلق على هذا الكوكب الأسطوري اسم "نيبيرو"، وهو اسم جرم سماوي كان معروفًا لدى البابليين في أساطيرهم، وقد عاد الاسم ليطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء.

وفي عام 2012 سرت الفرضية نفسها بأن هذا الكوكب، وبحسب أساطير المايا، سوف يقترب من الأرض ويصطدم بها ويدمرها، لكنّ شيئًا لم يحصل.

بعد روحي؟

ويشير بعضهم إلى أن نبوءة هذا الكوكب الخفي موجودة في التوراة، في محاولة منهم لإعطاء النظرية المزعومة بعداً روحانيًا بحيث يمكن تصديقها.

وأصحاب هذه النظرية يقولون إن شمس الأحد لن يراها أحد، وبينهم بروفيسور يدعى ديفيد ميد، يقول إن المقدمات قد بدأت سلفًا بسلسلة من الأعاصير، التي ضربت العالم في الأسابيع الماضية. 

ويدّعي ميد أن نهاية العالم موجود ذكرها في الحضارات القديمة، وأن هناك إشارات خفية لها مكتوبة بالأهرامات في مصر.

وترفض الأوساط العلمية هذه الأساطير، وتؤكد أنها ليست ذات مصداقية علمية البتة، ولا يعول عليها لأي سبب كان سوى أنها مجرد أوهام.