أدانت محكمة الجنايات في الدار البيضاء هشام المشتري بقتل البرلماني المغربي عن دائرة ابن حمد (قرب الدار البيضاء) رميًا بالرصاص، وحكمت عليه بالإعدام، فيما حكمت على وفاء، زوجة البرلماني القتيل وعشيقة قاتله، بالسجن المؤبد، وحكمت على ابن أخت المشتري بالسجن مدة 30 سنة، وحكمت على رقية شهبون، صديقة وفاء، بالسجن 20 سنة.

إيلاف من الرباط: تميزت الجلسة الأخيرة من المحاكمة، والتي استمرت أكثر من ثلاث ساعات بالمواجهة بين المتهم الرئيس المشتري، الذي أصر على الإنكار، وابن أخته حمزة مقبول، الذي اعترف للقاضي بأن خاله هو مرتكب الجريمة، مشيرًا إلى أنه في ذلك اليوم رافق خاله على متن سيارة تولى هو سياقتها. 

عشيقة القاتل

وعندما لاحظ أن خاله حمل معه بندقية، أوضح مقبول أن هذا الأخير أخبره بأنه يريد فقط أن يخيف بها البرلماني مرداس. وأكد للقاضي أنه لم يكن على علم بنية خاله ارتكاب الجريمة. كما أكد للقاضي أنه فر إلى تركيا بعد ارتكاب الجريمة.

من جانبها، أنكرت وفاء، زوجة النائب مرداس، أن تكون على علم بالجريمة أو بمن ارتكبها، كما تمسكت صديقتها رقية شهبون بدورها بالإنكار.

ووجد مرداس مقتولًا بالرصاص في سيارته، أمام مقر إقامته في حي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، مساء يوم 7 مارس الماضي. وكشفت التحريات أن حافز الجريمة هو الجنس والمال، وأن مرتكبها يرتبط بعلاقة غرامية مع زوجة مرداس وخططا معًا للسطو على ثروته.