«إيلاف» من لندن: وصل مساء أمس العاصمة البريطانية لندن وفد الهيئة السورية للمفاوضات برئاسة الدكتور نصر الحريري قادما من بروكسل ضمن جولة دولية حطت بِه في عدد من عواصم القرار. في العالم ماقبل المفاوضات المزمع عقدها في جنيف الشهر الجاري.
وفِي معلومات خاصة بايلاف أن الوفد لن يلتقي وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون نظرا لتواجده خارج المملكة المتحدة.
وأشارت المصادر أنه كان من المفروض أن تتم هذه الزيارة الأسبوع الماضي لكن تواجد وفد الهيئة في الولايات المتحدة الأميركية بدل من ترتيبات الجولة الدولية في اللحظات الأخيرة.
ويضم الوفد كلا من بشار الزعبي وفراس الخالدي وربى حبوش، ومن المنتظر أن يلتقوا برئاسة الحريري مسؤولين بريطانيين بارزين، وعددا من أفراد الجالية السورية في بريطانيا على أن تنتهي الزيارة الى لندن مساء الْيَوْم .
وستكون الاستحقاقات الدوليةً المقبلة والأوضاع الانسانية والتصعيد العسكري في ادلب والغوطة من ضمن الملفات الساخنة للزيارة .
وكان وفد الهيئة قد التقى أمس مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي، فريدريكا موغريني، ومدير مكتب الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي مايكل ميلر.
وأكد الطرفان على عدم السماح لنظام الأسد بالتحكم بالمساعدات الأوربية داخل سورية، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمحاصرين.
وحث الحريري، ممثل الاتحاد الأوروبي على نقل تفاصيل معاناة المدنيين السوريين تحت القصف، والحصار الذي يفرضه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، إلى الدول الأعضاء، وحضهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عنف نظام الأسد وحلفائه ضد الشعب السوري.
فيما شددت موغيريني على أن العقوبات الأوربية على نظام الأسد لن ترفع قبل تحقيق الانتقال السياسي في سورية، والتطبيق الكامل للقرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف، وأوصت بمشاركة المجتمع المدني في مؤتمر بروكسل في نيسان القادم.