واشنطن: بعد الاستنفار التركي الذي تلا ما تردد عن نية الولايات المتحدة إعداد وتسليح وتدريب قوات حرس حدود قوامها 30 ألف عنصر من القوات الكردية في سوريا، أوضحت وزارة الدفاع الأميركية اللغط الحاصل.

وأكدت أنها لا تنشئ جيشاً جديداً أو قوة حرس حدود نظامية في سوريا. وقال البنتاغون في بيان "تواصل الولايات المتحدة تدريب قوات أمن محلية في سوريا. يهدف التدريب إلى تحسين الأمن للنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة".

وأضاف "هذا ضروري أيضا حتى لا يعاود داعش الظهور في المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة الحكومة. هذا ليس جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية".

وقبيل ساعات قليلة، كان وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون يعلن من كاليفورنيا استراتيجية بلاده في سوريا، كاشفاً أن من مصلحة الولايات المتحدة الحفاظ على وجود عسكري ودبلوماسي في سوريا، لضمان عدم عودة داعش ضرب القاعدة، والتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

يذكر أن التصعيد التركي بلغ أوجه الأربعاء، إذ هدد مجلس الأمن القومي التركي صراحة بأنه لن يسمح بنشوء ما سمّاه "جيشا إرهابيا" (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن) على الحدود السورية، معتبراً الأمر تهديدًا للأمن القومي التركي.