«إيلاف» من واشنطن: اقترحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الرد بضربات بأسلحة نووية على الدول أو الجهات التي تنفذ هجمات إلكترونية خطيرة ضد البنية التحتية للبلاد، الأمر الذي قد يعني انقلاباً في الإستراتيجية العسكرية الأميركية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، إن البنتاغون وضع الاقتراح في مسودة لتحديث استراتيجية استخدام الأسلحة النووية بناءً على طلب قدمه الرئيس دونالد ترمب العام الماضي.
والاستراتيجية الحالية تحصر استخدام الأسلحة النووية في ظروف استثنائية جدًا، مثل في حال تعرضت البلاد لهجوم مماثل أو بأسلحة بولوجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم، إنه لا مبرر للرد بالأسلحة النووية على هجمات إلكترونية هائلة، “فهناك خطط كثيرة للرد على مثل هذه الهجمات بأسلحة أكثر تقليدية”.
فيما قال مصدر في البنتاغون إن البيت الأبيض مازال يدرس مسودة الاستراتيجية ولم يتخذ قراراً بشأنها.
وكان أعضاء في الكونغرس، حذروا في أحاديث علنية منفصلة خلال الأشهر الماضية، من أن البلاد تتجه إلى حرب نووية، خصوصاً في ظل التهديدات التي وجهها الرئيس دونالد ترمب مراراً لكوريا الشمالية كان آخرها نهاية العام الماضي.