سيعود الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى عالم السياسة في عام 2018 بمنصب رفيع منهيًا اعتزاله ممارستها لا متابعتها بعد مغادرته البيت الأبيض قبل حوالى عام مع وصول ترمب إلى الرئاسة وذلك كما أوردت تقارير.

إيلاف: هل حنّ أوباما إلى السياسة مجددًا بعد عام من الابتعاد عن أضوائها فرضه قسريًا فوز دونالد ترمب بمنصب الرئاسة وخروج أوباما تاليًا من البيت الأبيض. إذ إن المتحدثة باسم أوباما، كيتي هيل، أكدت في تصريح لصحيفة "ذا شيكاغو تريبيون" أن الرئيس السابق سيعاود نشاطه السياسي مجددًا، مدعمًا بحملات ترويجية.

نهاية استراحة

وبحسب هيل فإنه من المتوقع أن يتولى أوباما منصبًا بارزًا لم تحدد طبيعته وفحواه قبل انتخابات الرئاسة النصفية خلال هذا العام،&التي تعتبر بدون شك فترة حرجة سياسيًا بالنسبة إلى الرئيس الحالي ترمب، كما لفتت مجلة "نيوزو يك" الأميركية.

وينقل مقربون من الرئيس أوباما أن الأخير سيكثف نشاطاته السياسية خلال عام 2018 ليعود مجددًا ناشطًا سياسيًا بعد غياب موقت كإجرائه حملات دائمة وظهوره المرتقب في مناسبات عامة عديدة.

الأكثر شعبية

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كان خصص نصف العام السابق 2017 في جولات حول العالم، بعيدًا عن السياسة، بعد قضائه 8 سنوات في البيت الأبيض وانهماكه بواجباته ومسؤولياته الرئاسية.

كما إنه تكرارًا كان يصرح أنه سيظل قريبًا من السياسة ومتابعًا لها رغم انتهاء ولايته الرئاسية الثانية وخروجه من البيت الأبيض.

في ما خص خلفه ترمب، فقد كان أوباما منتقدًا شديدًا لسياساته وعبر عن ذلك في أكثر من مكان ومناسبة خلال العام الماضي،&وفي وقت تتضاءل فيه شعبية ترمب داخل البلاد وتسجل تقييمات ضئيلة، فإن شعبية أوباما كانت على النقيض من ذلك في السنة الفائتة، إذ ازدادت بين صفوف الأميركيين بعد تقاعده، كما أشارت إلى ذلك إحصاءات موقع "غالوب".&

كذلك على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أدرجت تغريدات عدة لباراك أوباما ضمن الأكثر رواجًا خلال 2017، متفوقًا بذلك حساب خلفه "التويتري" دونالد ترمب.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف نقلًا عن "سبوتنيك" و"نيوزويك".