ما ان صاهر رجل الأعمال كيريل شاملوف (32 عاماً) الرئيس فلاديمير بوتين بالزواج من ابنته في عام 2013 حتى شهد نمو ثروته الى ما قيمته مليارا دولار من الأسهم ومنصب رفيع في شركة عملاقة للصناعات البتروكيمياوية. 

ولكن بعد شائعات راجت عن انفصال شاملوف وكاترينا تيخونوفا يبدو أن صهر الرئيس الروسي فقد حظوته فنُحي من منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيبور وأُخذت منه نصف ثروته.

وأوردت شبكة بلومبرغ نبأ انفصال شاملوف وكاترينا نقلا عن اربعة مصادر مطلعة فيما نشرت صحيفة فيدوموستي الروسية الرصينة صورة شاملوف مع صديقته الجديدة جانا فولكوفا وهي سيدة مجتمع لندنية مولودة في موسكو. 

وكان شاملوف نشر في حسابه على فايسبوك صورة له مع فولكوفا وتحتها عبارة "أحبك".

ولاحظ مراقبون أنه لا زواج شاملوف من ابنة بوتين ولا انفصاله عنها كانا من الأخبار المتداولة علناً لأن حياة ابنتي الرئيس الروسي، كاترينا ومارينا، من أكبر المواضيع المحظور تناولها في الاعلام الروسي.

ورغم التقارير العديدة التي ذكرت أن كاترينا تيخونوفا التي تعمل راقصة روك اند رول أكروباتيكية محترفة هي ابنة بوتين فان الكرملين لم يؤكد ذلك. 

وكان شاملوف باع العام الماضي حصته البالغة 21.3 في المئة من شركة سيبور للصناعات البتروكيمياوية دون ان يُكشف عن ظروف بيعها. ولكن شبكة بلومبرغ نقلت عن مصدر ان شاملوف لم يربح شيئاً من الصفقة.

وقال مصدر آخر إن الثروة التي جمعها شاملوف من صعوده في شركة سيبور كانت امتيازاً اقترن بمصاهرته بوتين.

واكدت ثلاثة مصادر ان هذا الامتياز انتهى مع نهاية زواج شاملوف من ابنة بوتين.

وبصرف النظر عما آلت اليه حظوظ شاملوف بعد طلاق ابنة الرئيس الروسي فانه يبقى من اثرياء النخبة الروسية.

ومن دون اتفاق قبل الزواج بين الرجل والمرأة فان القانون الروسي يمنح الزوجة نصف اجمالي الأرصدة التي تحققت خلال الزواج.

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.telegraph.co.uk/news/2018/01/26/russian-billionaire-loses-half-fortune-divorcing-vladimir-putins/