دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت إلى القيام بـ"عمل حاسم" ضد طالبان، بعد تبنيها أحد أكبر التفجيرات التي ضربت العاصمة الأفغانية كابول منذ سنوات، والذي أودى بحياة 95 شخصًا. 

إيلاف من واشنطن: قال ترمب في بيان "أنا أُدين الهجوم الدنيء بتفجير سيارة في كابول اليوم الذي خلّف عشرات القتلى من المدنيين الأبرياء وأدى إلى جرح المئات. هذا الهجوم الإجرامي يجدد عزمنا وعزم شركائنا الأفغان". أضاف "الآن على كل البلدان أن تقوم بعمل حاسم ضد طالبان والبنية التحتية الإرهابية التي تدعمها".

ملتزمون الأمن
وتغرق أفغانستان في الحرب منذ الاجتياح الأميركي لها في أكتوبر 2001، الذي كان الطلقة الافتتاحية لواشنطن في "الحرب على الإرهاب".

وقال ترمب: "وحشية طالبان لن تنتصر". أضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأفغانستان آمنة خالية من الإرهابيين الذين يستهدفون الأميركيين والدول الحليفة لنا وكل من لا يشاركهم أيديولوجيتهم الشريرة".

وقتل نحو مئة شخص السبت، وأصيب 158 بجروح، في تفجير سيارة إسعاف مفخخة في وسط كابول، تبنته حركة طالبان، واعتبرته الرئاسة الأفغانية "جريمة ضد الإنسانية".

تساهل باكستاني
وندد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بالتفجير بشدة، واعتبره "فعل ازدراء غير إنساني بحق الأفغان وجميع من يعملون على إعادة السلام إلى البلاد"، مضيفًا إن بلاده "لن تتساهل أبدًا مع من يدعمون المجموعات الإرهابية أو يوفرون ملاذًا لها".

لم يسمِ تيلرسون دولًا محددة، لكن واشنطن لا تزال تتهم باكستان بالتساهل في شكل كبير مع المتمردين على غرار طالبان الأفغانية وحلفائها في شبكة حقاني.

وسبق أن ندد الرئيس دونالد ترمب في بداية يناير بـ"أكاذيب" إسلام أباد و"ازدواجيتها" في موضوع مكافحة الإرهاب، متوعدًا بتعليق مساعدات لهذا البلد تصل إلى ملياري دولار.