القاهرة: وصلت أسرة السجينة البريطانية في مصر، لاورا بلومر، المعروفة بـ «سائحة الترامادول»، إلى مصر، ليكونوا مع ابنتهم البالغة من العمر 33 عامًا لحظة الإفراج عنها بعفو رئاسي خلال الأيام المقبلة.

ورصدت الصحف البريطانية، قرار العفو الرئاسي الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حق لورا بلومر، والتي كانت تواجه السجن لمدة ثلاث سنوات بعد أن تم إلقاء القبض عليها في ديسمبر الماضى لحيازتها حوالي 290 قرص ترامادول في حقيبة سفرها. 

وأكدت صحيفة «الصن» البريطانية أن قرار العفو الرئاسي أنقذ لاورا من العقوبة.

وقالت البريطانية لاورا إنها كانت "يائسة" وترغب في رؤية أسرتها بأي شكل، وإن الساعات التي سمعت فيها أنها سيطلق سراحها كانت بمثابة بارقة أمل لإنهاء معاناتها، وفقا لتعبيرها. 

وأعربت والدة السجينة البريطانية روبرتا سينكلير، 63 عامًا، وأشقاؤها التوأم راشيل وجيمس، عن امتننانهم وسعادتهم لقرار الرئيس السيسي بالعفو عنها.

في حين ذكر موقع "ذا ميرور" البريطاني أن لورا بلامر ستقضي ليلة أخرى في سجنها بمصر الليلة قبل الإفراج عنها، موضحة أن هناك شكوكًا حول إمكانية إطلاق سراحها.

وأضاف الموقع “أنه على الرغم ما تردد حول صدور قرار العفو عن السجينة التي تبلغ من العمر 33 عامًا، إلا أنها اضطرت للإقامة في السجن.

وذكرت عائلة بلامر أن أحد المحامين أبلغهم أنه من المستحيل إطلاق سراحها قريبًا، وأكد أن ما قيل عن الإفراج عنها خلال يومين غير صحيح.

وقال المحامي الخاص بقضية بلامر، محمد عثمان، إن أوراق خروجها من سجن القنطرة لم تستكمل حتى الآن، موضحًا أن ميعاد الإفراج عنها غير واضح حتى الآن.

من جهة أخرى، نفت راشيل بلومر شقيقة سائحة الترامادول الانجليزية لورا بلومر، لموقع ”مصراوي"، المعلومات التي نشرتها الصحف البريطانية حول صدور عفو رئاسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي عن شقيقتها لورا بلومر بمناسبة ذكري ثورة 25 من يناير. وأضافت: أن أسرتها برفقة محامي لورا قد زارت مصلحة السجون المصرية يوم السبت الفائت للتحقق من ما نشر بالصحافة البريطانية؛ وأفادت مصلحة السجون بأنها لم تتلقَ أي إخطار بهذا الشأن، وأن ما نشر محض تكهنات غير موثقة من قبل الصحافة البريطانية.