لندن: أفاد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس بانها ستلقي الاسبوع المقبل كلمة حول الشراكة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي في مرحلة ما بعد بريكست. 

وكانت تيريزا ماي قد جمعت وزراءها الرئيسيين لمناقشة العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا بعد خروج بلادها المقرر في مارس 2019.

وقال متحدث باسم داوننغ ستريت "ان الطريق الذي سنتبعه، ستعرضه رئيسة الوزراء خلال خطاب في الاسبوع المقبل، وذلك عقب مناقشات" مع كامل اعضاء الحكومة البريطانية.

وحضر الاجتماع الوزاري الخميس أعضاء اللجنة الوزارية المعنية ببريكست بينهم وزيرا الخارجية بوريس جونسون والمال فيليب هاموند. 

وقال المتحدث ان المناقشات ركزت على قطاعات السيارات والاعمال الزراعية والتجارة الرقمية. 

وأظهرت بيانات رسمية الخميس ان الاقتصاد البريطاني سجل العام الماضي نموا أقل من المتوقع ما يؤشر الى ان الغموض الذي يحوط بعملية بريكست يساهم في عرقلة النمو.

وسجل الناتج المحلي الاجمالي نموا بنسبة 1,7 بالمئة في 2017، بحسب ما ذكر مكتب الاحصاءات الوطنية في تقديرات معدّلة.

وكانت توقعات مكتب الاحصاءات تشير الى نمو للناتج المحلي الاجمالي بمعدل 1,8 بالمئة العام الماضي مقارنة ب1,9 بالمئة في 2016.

وافادت وثيقة صادرة عن الحكومة البريطانية نشرت الاربعاء ان لندن تتوقع ان تمتد الفترة الانتقالية بعد بريكست الى ما بعد ديسمبر 2020.

وبحسب هذه الوثيقة فان لندن ترغب في سحب الاشارة الى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2020 كتاريخ لانتهاء هذه الفترة الانتقالية، من الاتفاق الذي يجري حاليا التفاوض بشأنه.

وجاء في الوثيقة، ان لندن مع تكرارها الاعراب عن رغبتها في ان تكون مدة الفترة الانتقالية "نحو عامين" بعد بريكست الذي سيحصل في التاسع والعشرين من مارس 2019، فهي تشير الى ان فترتها النهائية "ستتحدد بكل بساطة استنادا الى الوقت الذي سيستلزمه اعداد الشراكة المستقبلية".