جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان "جهنم على الأرض". وقالت الصحيفة إن الأطفال "يذبحون" جراء قصف قوات الرئيس السوري بشار الأسد للغوطة الشرقية.

وأضافت أنه في حال لم يتوقف هذا القصف، فإن على الغرب التفكير في ضرب المطارات الحكومية.

وأوضحت الصحيفة أن سوريا شهدت سلسلة من أحداث العنف التي وصفتها بـ"جهنم" بدءاً من عام 2011.

وذكرت أنه في عام 2016 سويت أحياء حلب الشرقية بالأرض.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والنظام السوري مسبقاً من أنهما سيتعلمان بعض الدروس من حلب، إلا أنهما لم يلتزما بذلك، بحسب التايمز.

وتابعت بالصحيفة بالقول إن الدرس الذي تعلمه النظام السوري من تجربته في حلب يتمثل في تجويع السكان ثم استهداف المستشفيات وعمال الإغاثة حتى يصاب الجميع بحالة من الإرهاق والتعب الشديد، ثم تخيرهم بين اتفاق على عملية إجلاء أو تدمير شامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة أمل ضعيف للغاية في أن يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى حل لهذه الأزمة، مضيفة أنه توصل في السابق لوقف لإطلاق النار خلال هذه الحرب المستمرة إلا أنه لم يفض إلى أي حلول.

وختمت الصحيفة بالقول إن النظام السوري ومؤيديه قد يكونوا في طريقهم لتحقيق نصر عسكري.

عدد القتلى في الغوطة الشرقية ارتفع منذ يوم الأحد ليصل إلى 403 قتلى
AFP
عدد القتلى في الغوطة الشرقية ارتفع منذ يوم الأحد ليصل إلى 403 قتلى

"استهداف المشافي في الغوطة الشرقية"

ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف يسلط فيه الضوء على استهداف القوات الحكومية السورية وحلفاؤها للقطاع الصحي في الغوطة الشرقية.

وقال كاتب المقال إن " النظام الصحي في الغوطة الشرقية على مشارف الانهيار التام بحسب ما أكده الأطباء وعمال الإغاثة هناك، إذ تم استهداف 22 مستشفى وعيادة طبية خلال أسبوع واحد".

ونقل كاتب المقال عن بعض الأطباء في الغوطة الشرقية قولهم إن " 3 مستشفيات فقط ما زالت تعمل إلا أنها ممتلئة بالجرحى الذين ما زالوا يتدفقون بصورة مستمرة جراء تعرض المنطقة لقصف متواصل من قبل النظام السوري وحلفائه لليوم الخامس على التوالي".

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن 13 مشفى تدعمه تم تدميره أو تعرض لأضرار جسيمة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب كاتب المقال .

وأردف كاتب المقال أن النظام السوري يستهدف جميع المرافق الطبية في الغوطة الشرقية المحاصرة وبشتى أنواع الأسلحة الفتاكة.

وفي مقابلة أجراها مع مديرة مركز توثيق الانتهاكات في سوريا أكدت الأخيرة أن "الحكومة السورية تستهدف المشافي والمراكز الصحية بالصواريخ".

وأضافت أنه "من المهم أن نؤكد بأن النظام السوري يضرب الغوطة الشرقية بشكل عشوائي إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالمشافي والمراكز الطبية فإنه يعمد إلى استهدافها بشكل مباشر، كما أنه يقصفها أكثر من مرة".

وختم كاتب المقال بالقول إن عمال الإغاثة مستهدفون أيضا بشكل مباشر خلال تأدية عملهم.

"صفقة السلاح ومصير البريطانية المسجونة في إيران"

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لإيما غاتين بعنوان " إطلاق سراح البريطانية المسجونة في إيران ‘مرتبط بالتوصل لتسوية بشأن صفقة سلاح‘".

ونقلت كاتبة المقال عن عائلة البريطانية الإيرانية الأصل نزانين زغاري، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، قولها إن مصيرها مرتبط بالتوصل إلى تسوية بشأن فوائد على مبلغ 400 مليون جنيه استرليني دفعها شاه إيران لقاء صفقة أسلحة أبرمها مع الجانب البريطاني إلا أنه العقد ألغى بعد سقوط حكمه.

وأضافت كاتبة المقال أن " إيران تحاول استرجاع هذه الأموال منذ أن وضعتها بريطانيا في حساب مجمد في عام 2002، إلا أنه بسبب الاختلاف على الفوائد وقانونية دفع أموال لإيران على ضوء العقوبات التي كانت مفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي أدى إلى تأخير حصول إيران على هذه الأموال.

ونقلت كاتبة المقال عن زوج زغاري، رديتشارد راديكلايف، قوله إن قاضيا إيرانيا أبلغ زوجته بأن الإفراج عنها مرتبط بدفع بريطانيا الفوائد.

وأضاف راديكلايف أن هذه هي المرة الأولى التي يعلم فيها بأن إطلاق سراح زوجته مرتبط بدفع هذه الفوائد.