واشنطن: زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مقر شركة لوكهيد مارتن الواقع في وادي السليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، واطلع على التقنيات المتقدمة في قطاعات الطيران والدفاع الجوي وتقنيات الصواريخ واتصالات الأقمار الصناعية في شركة لوكهيد مارتن .

كما واطلع الأمير محمد بن سلمان على منظومة الدفاع الجوي THAAD عالية التقنية والتي تتفاوض المملكة على شرائها و توطين تقنياتها.

وتضمن العرض خطط الشركة لإقامة مركز أبحاث وتطوير في المملكة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وتم عرض نظام القيادة والسيطرة والاتصالات الذي سيتم نقل تقنياته وتوطينه بالكامل في المملكة.

وشاهد ولي العهد السعودي الأقمار الصناعية العالية الكفاءة والمبتكرة التي يجري بناؤها لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعربسات وهي الأولى من نوعها والأكثر دقة وكفاءة، الأمر الذي سيعزز قدرات المملكة في التقنيات الفضائية.

كما التقى بالمهندسين السعوديين الشباب الذين عملوا مع مهندسي لوكهيد مارتن لنقل وتوطين تقنية بناء وتصنيع الأقمار الصناعية وإجراء الاختبارات الوظيفية والبيئية، والجهود المبذولة لبناء صناعة فضائية مستقبلية في المملكة العربية السعودية وزيادة الفرص الاقتصادية وخلق فرص العمل في جميع أنحاء المملكة.

وسيوفر القمر السعودي للاتصالات الأول قدرات عالية و متقدمة للنطاق العريض (Ka-Band) بما يؤمن للقطاعات العسكرية والأمنية والمدنية شبكة فضائية للاتصالات المرئية والإنترنت والهاتف الاتصالات الآمنة، تشمل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، ومن المقرر تسليم هذه الأقمار في نهاية هذا العام.

إلى ذلك، ناقش الأمير محمد بن سلمان خطط الشركة لتوطين الصناعات الدفاعية ونقل التقنية إلى المملكة والتزام لوكهيد مارتن بتحقيق ذلك.

وفي ختام الزيارة، وقع ولي العهد على القطعة الأخيرة التي ستركب على القمر السعودي قبل إطلاقه ليحلّق في الفضاء بعبارة "فوق هام السحب".