واشنطن: دعت الولايات المتحدة الخميس الرئيس الكوبي الجديد ميغيل دياز-كانيل إلى إنهاء "القمع" في الجزيرة، منددةً في الوقت نفسه بانتقال "غير ديموقراطي" على مستوى الرئاسة في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت "نشعر بخيبة أمل من أنّ الحكومة الكوبية قد اختارت إسكات الأصوات المستقلة والحفاظ على احتكارها القمعي للسلطة، بدلاً من السماح لشعبها بأن يكون لديه الخيار الحقيقي من خلال انتخابات حرة وعادلة وتنافسية". 

وأضافت "يجب على الرئيس الكوبي الجديد اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين حياة الشعب الكوبي، واحترام حقوق الإنسان، ووضع حد للقمع، وإتاحة مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية".

وتابعت "المواطنون الكوبيون لم يحصلوا على القدرة الحقيقية للتأثير على نتائج هذه العملية الانتقالية غير الديموقراطية".

وحضت نويرت "الرئيس الجديد على الاستماع إلى مطالب المواطنين الكوبيين والاستجابة لها، من أجل كوبا أكثر ديموقراطية وحرية وازدهارا". 

واصبح دياز-كانيل البالغ من العمر 57 عاما الخميس الرئيس الجديد لكوبا ليبدأ عملية انتقال تاريخي بعد نحو ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو، مع تعهّده "مواصلة الثورة" الكوبية.