قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لن تعرض استضافة لقاء القمة بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفقا لوكالة أنباء آر آي أيه .

ونسبت الوكالة للافروف قوله إن اللقاء سيكون خطوة تبعد شبح الحل العسكري للأزمة.

وفي سياق متصل فتحت الكوريتان خطا اتصال ساخنا بين زعيميهما الجمعة ، حسب ما افادت وكالة أنباء "يونهاب" استنادا إلى المكتب الرئاسي في سول عاصمة كوريا الجنوبية.

وجاءت هذه الخطوة قبل أسبوع من عقد القمة بين زعماء كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة.

وكان ترامب قد قال إنه يعمل على عقد اجتماع مع كيم لمحاولة نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

و قال إنه إذا لم تكن محادثاته المقررة مع زعيم كوريا الشمالية مثمرة فإنه سينسحب منها.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، الذي كان في زيارة للولايات المتحدة قال هو وآبي إنه يجب ممارسة أقصى ضغط على كوريا الشمالية فيما يتعلق بنزع أسلحتها النووية.

مقامرة القرن: هل خدع زعيم كوريا الشمالية ترامب ومون؟

وكان ترامب قد أكد في وقت سابق زيارة مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية السرية إلى بيونغيانغ، واجتماعه مع كيم.

وقال إن بومبيو أسس "علاقة جيدة" مع كيم، الذي كان الرئيس الأمريكي قد وصفه العام الماضي بـ"رجل الصواريخ القصير"، وأضاف أن اجتماعهما كان "سلسا جدا".

وتعد تلك الزيارة أول اتصال على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ عام 2000.

ويتوقع أن يعقد ترامب قمة مع كيم في شهر يونيو/حزيران. وما زال مكان عقد القمة قيد المناقشة.

وقال الرئيس ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع آبي إنه إذا اعتقد أن الاجتماع لن يكون ناجحا، فإنه سينسحب منه، وإذا عقدت القمة ولكنها لم تكن مثمرة، فإنه سينسحب.

وأضاف "سوف نواصل الضغط إلى أقصى حد حتى تصبح كوريا الشمالية دولة غير نووية".

"وكما قلت من قبل، سيكون هناك مسار براق أمام كوريا الشمالية إذا حققت التخلي عن الأسلحة النووية بالكامل، وبشكل يمكن التحقق منه، وبلا رجعة. وسيكون هذا يوما عظيما بالنسبة إليهم، ويوما عظيما بالنسبة إلى العالم".