الرياض: اختارت مجلة «تايم» الأميركية، ضمن قائمتها لأكثر مئة شخصية مؤثرة في العالم عام 2018، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى عدد من رؤساء دول العالم، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوريا الجنوبية جان مو جيه.

وضمت القائمة عددا من رؤساء الحكومات في العالم، من بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والياباني شينزو أبي، والعراقى حيدر العبادي، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جسيندا اندرين، ووزراء، مثل وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، والمدعي العام الأميركي، الذي يحقق في مزاعم حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة روبرت مولر، وعمدة لندن صادق خان، وزعيمة الأقلية الديموقراطية في الكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي.

كما ضمت القائمة أسماء فنانين عالميين، مثل نيكول كيدمان، وجنيفر لوبيز، وميغان ماركل، وريهانا، وهيو جاكمان، إضافة إلى الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، ولأول مرة جاء ضمن القائمة ضحايا من طلاب مدرسة في فلوريدا، بعد تعرضهم لإطلاق نار خلال يومهم الدراسي.

وخلت القائمة من أسماء لقادة دول كبرى، مثل روسيا، إضافة إلى قادة الدول العربية، فيما اكتفت «تايم» باختيار الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل، من بريطانيا.

وقالت المجلة الأميركية إن اختيار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جاء لـ«إنجازه عملية تحديث كبرى في المملكة منذ توليه منصب ولي العهد عام 2015، ضمن رؤية المملكة 2030، وتصديه للفساد، والقرارات المتعلقة بالمرأة، وجهوده في مكافحة التطرف».

وأوضحت أن «قيادة الفترة القصيرة لولي العهد» نجح خلالها فيما وصفته المطبوعة الأميركية بـ«تحقيق إصلاحات كبرى وإحداث تغيير في مختلف جوانب الحياة بالمملكة، سواء أكانت اجتماعية أم سياسية أم فكرية أم ثقافية، أم تمكين المرأة، أم جذب الاستثمارات الكثيرة في الداخل السعودي، أم محاربة الإرهاب ونشر السلام في المنطقة والعالم».

ونشرت المطبوعة عبر موقعها في شبكة «إنترنت» نبذة عن عدد ممن تم اختيارهم، من بينهم الرئيس الصيني، موضحة أن جين بينغ «قبل خمسين عاماً كان من بين ملايين الشباب الصينيين الذين تم إرسالهم إلى المناطق الريفية في بلاده لتعلم دروس الحياة من الفلاحين الصينيين، وكان شي يتعرض في بعض الأحيان للجوع والتشرد طوال فترة استمرت سبعة أعوام، إلا أنه اليوم يعد من أقوى الرجال على وجه الأرض». ووصفت «تايم» نانسي بيلوسي بـ«القائدة الديموقراطية في المجتمع الأميركي»، مشيرة إلى أنها «قدمت صورة نموذجية لمشاركة المرأة الأميركية في العملية السياسية، وعملت أكثر من أي شخص آخر في تعزيز المساواة والفرص للمرأة، وهو ما يساعد في بناء مستقبل أقوى للأجيال الأميركية المقبلة».