«إيلاف» من دبي: حل ثلاثة من رجال الأعمال الإماراتيين ضمن قائمة الأغنى في العالم بثروات تراوحت بين 4.5 و6.5 مليارات دولار، أما رجل الأعمال الذي تربع على عرش الأغنى في العالم فهو الأمريكي جيف بيزوس الذي وصلت ثروته حاليا الى 130 مليار دولار، وذلك حسب آخر تصنيف أجرته وكالة بلومبرغ أمس.

فمن الإمارات حل ماجد الفطيم في المركز 254 عالميا بثروة 6.5 مليارات دولار. وعبدالله الغرير في المركز 329 بثروة 5.49 مليارات دولار. وحل حسين سجواني في المركز 434 بثروة 4.56 مليارات دولار.

وسجلت ثروة الأميركي جيف بيزوس، مؤسس موقع «أمازون» للتجارة الإلكترونية زيادة بنسبة 2.29 مليار دولار عن آخر تصنيف أجرته بلومبرغ، حيث ازدادت ثروته 30 مليار دولار إلى 130 ملياراً في أحدث تصنيف أجرته الوكالة يوم أمس وضم 500 من كبار أثرياء العالم.

وحل في المركز الثاني بيل غيتس بثروة 92 مليار دولار بزيادة 401 مليون دولار على أساس سنوي حتى تاريخه. فيما جاء وارن بوفيت في المركز الثالث بثروة 85.2 مليار دولار، بزيادة 590 مليون دولار.

أما بيرنارد ارنولت فجاء في المركز الرابع بثروة 73.8 مليار دولار بزيادة 10.5 ملايين دولار على أساس سنوي. وجاء مارك زوكربيرغ في المركز الخامس بثروة 69.7 مليار دولار بزيادة 3.07 مليارات على أساس سنوي.

ماجد الفطيم

هو رجل أعمال وملياردير إماراتي. يملك " مجموعة ماجد الفطيم "، في الإمارات العربية المتحدة.

وتدير شركته القابضة التي تحمل اسمه عدداً من المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة في أنحاء الشرق الأوسط، منها "متاجر كارفور"، ومن مشاريع ماجد الفطيم: "دالكيا الشرق الأوسط"، "ماجد الفطيم اوريكس"، "ماجد الفطيم لتجارة التجزئة"، "ماجد الفطيم العقارية"، و"ماجد الفطيم لإدارة الأصول".

وافتتح الفطيم أول مركز تسوق في المنطقة عام 1995. واحتل المركز الثاني في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز 456 عالمياً، ضمن قائمة "فوربس لأثرياء العالم لعام 2018" والتي جاء فيها 7 رجال أعمال إماراتيين، إذ بلغت ثروته 4.6 مليار دولار أميركي عن أعماله في العقارات والتجزئة. 

كما صنفته "فوربس الشرق الأوسط" في الترتيب السابع في "قائمة أغنى 100 عربي لعام 2013"، بثروة قدرها 3.6 مليار دولار، وفي العام 2017، حل في المركز الأول ضمن قائمة فوربس في الإمارات العربية المتحدة بثروة قدرها 10.6 مليار دولار.

رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم لا يعرفه الكثير فلا يظهر في الإعلام كثيرا و يوجد له الكثير من الشركات في الإمارات و مصر و غيرهم.

في بداية حياته كان يعمل موظفا في بنك عمان والذي أصبح بعد ذلك بنك المشرق، و كان لا يحب أن يعمل مع والده و عمه في التجارة الخاصة بهم، و كان هذه التجارة في الأخشاب و اللؤلؤ و غيرهم و كانت منتشرة في النصف الأول من القرن الحالي، و لكنه استطاع أن يقنعهما في بداية الخمسينيات أن يقوموا باستيراد خمسين سيارة من نوع تويوتا، و من ثم تم بيعها في وقت قليل لم يتوقعه أحد و حققت لهم أرباح كبيرة.

و أدى هذا أن قام حمد و محمد الفطيم بدعمه و عمل شركة جديده بينه و بين ابن عمه و تم تسميتها باسم شركة حمد و محمد الفطيم، و في عام 1955م سافر ماجد الفطيم إلى مدينة طوكيو و عاد و معه توكيل سيارات تويوتا، و كان هذا بداية عمله الخاص و قام فيه بتحقيق نجاح كبير و ملفت لأنظار من حوله، و عرف وقتها عنه الجدية و الذكاء و القدرة الكبيرة على تحمل المسؤولية، حيث أنه كان من ضمن أعضاء أول وفد قام باختياره الراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ليمثل إمارة دبي في المجلس الوطني الاتحادي.

عالم تصنيع السيارات

و في عام 1972م دخل في عالم السيارات من خلال تصنيع سيارة سيفيك، بالاضافة إلى هذا فكان يوجد توكيلات بأهمية قليلة مثل محركات يانمار البحرية، و شاحنات هينو و جرارات روب روي بالإضافة إلى قسم كبير يقوم بتصنيع قطع غيار لكل هذه المنتتجات، و كان يحتوي على خمسة و ستون ألف صنف من قطع الغيار.

الشركات المتعددة التي يمتلكها ماجد الفطيم تديرها أموال طائلة، و لكن مع غياب الصحافة و الإعلام عن هذا الرجل و عائلته لا يمكن حصر مدى الرفاهية التي يتمتع بها هو و عائلته، و تم استنتاج هذا من الكثير من مملكاته حيث أنه يمتلك يخت كبير و باهظ الثمن، يبلغ طول اليخت ستة و ثمانون متر و يتسع إلى اثنا عشر شخصا، و يوجد فيه ستة أجنحة فاخرة بالإضافة إلى أنه يتسع إلى ثمانية و عشرون شخص من أطقم القيادة.

و سعر هذا اليخت الفاخر يبلغ حوالي مائتين و خمسين مليون دولار، و بجانب حياة الرفاهية التي يعيشها إلا أنه يقوم بعمل الكثير في مساعدة الأخرين، حيث أنه يوجد مؤسسة خيريه تحمل إسم مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية، و هي تقوم بتوزيع التبرعات و رعاية الأطفال و توفير فرص عمل، و يقوم بعمل الكثيرمن الأعمال الخيرية و المساعدات للمحتاجين.

عبدالله الغرير

هو رجل أعمال وملياردير إماراتي. وسفير النوايا الحسنة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الالكسو". رئيس مجلس إدارة "مجموعة الغرير للاستثمار"، ومؤسس لشركة عبدالله الغرير القابضة المحدودة في مركز دبي المالي العالمي "DIFC" بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ينحدر عبدالله وأخيه الملياردير سيف من سلالة عائلة تجارية بارزة في الإمارات. وأحد أبرز استثماراتهم هو " بنك المشرق " الذي تأسس عام 1967، على يد عبد الله الغرير، وأصبح اليوم أحد أكبر المصارف في العالم العربي.

يمتلك الغرير وعائلته ثروة تقدر بنحو 6.4 مليار دولار، بحسب مجلة "فوربس" التي صنفته في المركز الرابع من حيث الثراء في العالم العربي لعام 2015.

احتل المركز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز 296 عالمياً، ضمن قائمة "فوربس لأثرياء العالم لعام 2018" والتي جاء فيها 7 رجال أعمال إماراتيين، إذ بلغت ثروته 5.9 مليار دولار أميركي عن أعماله المتنوعة.

في يوليو 2015، أعلن الغرير أنه تبرع بثلث ثروته إلى مؤسسة تعليمية لأغراض خيرية. حيث أعلن الغرير تأسيس "مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم" التي تهدف إلى تزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وتزويدهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم وبنائها، وذكر الغرير في مؤتمر صحافي أن المؤسسة تهدف مبدئيا لإنفاق 4.2 مليار درهم (1.1 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعليم شبان إماراتيين وعرب معوزين.

حسين سجواني

هو رجل أعمال وملياردير إماراتي مواليد عام 1956، اَي يبلغ 62 عاما الآن. ومؤسس ورئيس مجلس إدارة "شركة داماك العقارية "، ورئيس مجلس إدارة "شركة الجزيرة للخدمات"، ورئيس مجلس إدارة "شركة الأنوار للسيراميك" العُمانية، ويعتبر من المساهمين الرئيسيين في "شركة طيبة الكويتية القابضة"، و"الشركة العالمية للخدمات اللوجستية" و"شركة العطيلي للتأمين".

 

بدأ مسيرته المهنية مديراً للعقود في شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة "جاسكو" التابعة لـ شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ، وقام بعد فترة بتأسيس عمله التجاري الخاص، وأنشأ عام 1982 مشروعه المتخصص في مجال التموين، وأسس "شركة دراية" لإدارة الخدمات، من ثم أسس شركة "ديكو للاستثمار" عام 1992، بعدها أسس "مجموعة داماك" عام 1992، في شكلها السابق وتولى منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة منذ تأسيسها بشكلها الحالي في 2002.

شغل عضوية مجلس إدارة "كلية مجان الجامعية" في مسقط، و"شركة جونو أون لاين" في الولايات المتحدة الأميركية، و" شركة تكافل الإمارات " في أبوظبي.

نال جائزة "أسطورة العقار" عام 2018 ضمن جوائز "أريبيان بيزنس" للشركات العقارية، و احتل المركز الثالث في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز 527 عالمياً ضمن "قائمة فوربس لأثرياء العالم لعام 2018" والتي جاء فيها 7 رجال أعمال إماراتيين، إذ بلغت ثروته 4.1 مليار دولار أميركي عن أعماله في العقارات.

وهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة الصناعية والاقتصاد عام 1981 من "جامعة واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية.

صديق ترمب

في عام 2017 قال الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترمب" إنه رفض صفقة بملياري دولار في دبي (7.3 مليار درهم) قدمها له "حسين سجواني" رئيس شركة "داماك" الإماراتية. وأضاف خلال مؤتمر بأمريكا: إن "حسين سجواني" صديقي وهو شخص رائع، لكني رفضت إبرام صفقة معه ليس لتعارض المصالح، رغم أني غير ملزم، وإنما لدرء فكرة الاستفادة من وضع ما.

وكانت شركة داماك أبرمت في سنوات سابقة عدة صفقات مع ترمب الذي زار دبي قبل خوضه العمل السياسي، ورئيسها "حسين سجواني" الذي يعد صديقا مقربا لترمب.