رفضت إيران الاثنين اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن الجمهورية الإسلامية لديها "طموحات للهيمنة على الشرق الأوسط"، معتبرة أن اتهاماته "لا أساس لها".

إيلاف: أبدى وزير الخارجية الأميركي تشدّدًا تجاه طهران الأحد خلال جولة خاطفة على حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل قرار حاسم للبيت الأبيض بشأن التخلي عن الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، أو الإبقاء عليه.

في السعودية، حليفة الولايات المتحدة والعدو اللدود لإيران، قال بومبيو بعد أيام من تسلمه منصبه إن طهران تعمل على زعزعة الشرق الأوسط بدعمها الرئيس السوري بشار الأسد والحوثيين في اليمن.

مساعدة مستمرة
والاثنين رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بقوله إن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول تواجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دول في المنطقة والدور الذي تؤديه هي تكرار لاتهامات عبثية لا أساس لها".

وقال قاسمي إن تواجد ايران في سوريا والعراق يأتي استجابة لمطالب حكومتي البلدين، ويندرج في إطار "المعركة ضد الإرهاب في المنطقة". وتابع قاسمي "هذه المساعدة ستستمر ما دامت الحكومتان بحاجة إلى مساعدة في هذه المعركة".

وكرر المتحدث باسم الخارجية الايرانية نفي طهران اتهام السعودية والولايات المتحدة لها بتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن، المدعومين من طهران.

وتنشر إيران "مستشارين عسكريين" وآلاف المقاتلين "المتطوعين" الإيرانيين والافغان في سوريا والعراق. ودخلت السعودية النزاع اليمني في 2015 على رأس تحالف عربي ضد الحوثيين، الذين سيطروا في 2014 على العاصمة اليمنية صنعاء، ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.