«إيلاف» من واشنطن: نأت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي الأحد بنفسها عن أسلوب التواصل المثير للجدل الذي يتبعه رئيسها دونالد ترمب، وأكدت “إنها لن تدافع عن هذا الأسلوب”، في مؤشر على تصاعد التوتر بين الطرفين الذي بدأ الشهر الماضي بسبب وصف البيت الأبيض لها “بالمشوشة”، بعدما أدلت بتصريح عن اتجاه واشنطن لفرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت هالي وهي من أصول هندية وحاكمة سابقة لولاية جنوب كارولينا لشبكة سي بي أس، “الرئيس لديه أسلوبه في التواصل. لكنكم لن تسمعوني أدافع عنه”.

 وأضافت المسؤولة التي تنتمي إلى طائفة السيخ، وتقول تقارير إنها تخطط للترشح للرئاسة مستقبلا “إذا رأيت شيئاً لا يعجبني (من تعليقاته)، ألتقط الهاتف وأتصل به، وأخبره بذلك. وأعتقد أن هذا شيء يستحقه مني”.

ورفضت أعطاء أمثلة على التعليقات التي اعترضت عليها، لكنها أبدت اعتقادها أن ترمب يتقبل انتقاداتها.

 وفي سياق آخر، عارضت هالي رأي الرئيس بشأن التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر، وقالت “يجب أن يكمل مولر تحقيقاته بشأن التدخلات الروسية في انتخابات الرئاسية عام 2016”، لكنها أكدت ضرورة أن تنتهي هذه التحقيقات سريعاً “من أجل التحقيقات”.

وكان ترمب نفى مرارًا أن يكون هناك تواطؤ بين حملته وروسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لصالحه، وانتقد مولر ودعا إلى إنهاء التحقيقات التي يجريها.