واشنطن: قضت محكمة أميركية في ولاية فرجينيا الأميركية الجمعة بسجن طبيب باكستاني 20 عاماً بعدما أقر بإرتكاب جريمة قتل جنين بعدما تسبب بإجهاض صديقته من دون موافقتها.

وكانت الأميركية بروك فيسك، حامل في أسبوعها السابع عشر حينما ذهبت في إبريل الماضي إلى منزل صديقها الباكستاني الطبيب أسكندر عمران في مدينة أرلينغتون في ولاية فرجينا، لمناقشة مستقبل مولدهما المنتظر، لكنها شعرت بالآم حادة بعدما تناولت كأسا من الشاي قدمه لها مضيفها، لتذهب إلى المستشفى بعدما أصيبت بنزيف حاد حيث اضطر إلى الإطباء للتخلص من الجنين.

ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، اتضح بعد التحقيقات أن عمران وضع لها حبوباً تسبب الإجهاض في كأس الشاي الذي قدمها لها، ليتم اعتقاله في مايو من العام الماضي، ليقر بإرتكاب الجريمة، وأسقط على إثرها رخصته لممارسة مهنة الطب.

وطالب الإدعاء بسجن المتهم مدة تصل إلى أربعين عاماً، لكن القاضي قرر الإكتفاء بسجنه 20 عاماً، منها ثلاث فقط نافذة.

ودفع محامو الطبيب الباكستاني الذي قال خلال جلسة النطق بالحكم "نه لا يحب أي شيء في العالم مثلما يحب صديقته، وأنه نادم على قتل الجنين" وأن سبب ارتكاب موكلهم للجريمة "هو معاناته من مشكلات عقلية".

وقالت وسائل إعلام إن عمران من المرجح أن يرحل إلى بلده الأصلي باكستان بعد أن يقضي ثلاث سنوات بالسجن.