الرباط: للأسبوع الثاني على التوالي تعيش أسرة الطفل « هشام » ذو الخمس سنوات بحي « دوار السراغنة » بمراكش (جنوب المغرب) محنة حقيقية بعد اختفاء ابنها في ظروف غامضة، حيث لم يتم العثور عليه لحد الآن، على الرغم من المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن بالمدينة لإيجاده، لكن دون جدوى. 
منذ الإثنين 14 مايو الجاري، خرج الطفل الصغير للعب بجوار البيت، لكنه منذ ذلك الحين لم يعد للمنزل ولم يره أحد من الجيران، لتتناسل الفرضيات و الإشاعات بين من يقول إنه اختطف وبين من يرجح أن يكون ابتعد عن البيت ولم يعد يعرف طريق العودة لمسكنه. 
وصرح والد الطفل المختفي ل »إيلاف المغرب » أنه يعيش وزوجته معاناة حقيقية بعد اختفاء ابنهما عن الأنظار، و أنهما منذ لحظة اختفائه وهما يبحثان عنه، في المؤسسات الإستشفائية و لدى الأقرباء و الأصدقاء، كما أبلغا مصالح الأمن بالمنطقة، لكن لم يتم العثور عليه رغم كل الجهود، حيث مر أسبوعان على التوالي دون أن يظهر له أثر. 
وأضاف الأب المكلوم أنه استعان يوم الحادث (14 مايو الجاري) بجهاز كاميرا مثبتة لدى بقال الحي، وبدا الطفل الصغير، الذي كان يلعب أمام مدخل البيت، وهو يمشي في الزقاق، إلى أن اختفى عن الأنظار. 
يذكر أن طفلة اختفت في ظروف مشابهة بمدينة الدار البيضاء لأزيد من عشرة أيام قبل أن تعود لحضن عائلتها بعد أن تلقت هذه الأخيرة اتصالا هاتفيا في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء 24 مايو الجاري من طرف مجهول، يخبرها أن الطفلة توجد لدى سيدة و زوجها. 
شكل حادث اختفاء الطفلة غزل قضية رأي عام، بعد انتشار نداءات أسرة الطفلة تطالب بإيجاد الصغيرة و إعادتها لحضن عائلتها، وهي النداءات التي لاقت تعاطفا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين كثفوا المجهودات للعثور على الطفلة وعودتها لدفء أسرتها.