واشنطن: ينافس 64 من أعضاء فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في الانتخابات الاتحادية والتشريعية والمحلية التي ستجري في البلاد في نوفمبر المقبل "لمواجهة الرئيس دونالد ترمب وسياساته".

 وأفادت محطة "إن بي سي نيوز" الأحد، إن مجموعة "خريجي الرئيس أوباما"، كشفت أن العدد قد يزداد، وهناك على الأقل28 من 64 سينافسون على مقاعد مجلس النواب، في الانتخابات التشريعية النصفية التي ستجري الخريف المقبل.

وينشط الرئيس أوباما منذ خروجه من البيت الأبيض العام الماضي، في دعم حملات لمرشحي حزبه الديمقراطي، ومنهم حاكمي ولايتي فيرجينا ونيوجيرسي، إضافة إلى العشرات الآخرين الذين فازوا بمقاعد في مجالس تشريعية محلية، بعضها جمهورية خالصة. 

وكان أول رئيس أسود للبلاد، حذر الأميركيين في خطاب ألقاه في نيوجرسي العام الماضي "من الخطر الذي يهدد البلاد بسبب ما أسماه سيطرة الشعبوية والعنصرية على الخطاب السياسي في واشنطن"، في انتقاد غير مباشر لخلفه ترمب.

ونقلت "إن بي سي نيوز" عن عدد من المرشحين من فريق أوباما قولهم "إن دافعهم الرئيسي لإتخاذ هذه الخطوة هو مواجهة ترمب وإدارته".

ونقلت عن توم مالينوفسكي، مساعد وزيرة الخارجية السابق في إدارة أوباما للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، والذي ينافس على مقعد الدائرة السابعة في ولاية نيوجرسي في مجلس النواب "إن الجمهوريين يتواطؤون بشكل نشط لتحقيق سياسات ترمب، مثل أبطال قانون الرعاية الصحية، وحظر دخول المسلمين إلى البلاد، والهجوم على المهاجرين، وعدم الالتزام بالاتفاقات الدولية".

وقال عمار نجار، موظف سابق في إدارة أوباما في البيت الأبيض، الذي يرشح نفسه للكونغرس في الدائرة الـ50 في ولاية كاليفورنيا: "لقد لبى الكثير منا دعوة الرئيس أوباما للبدء في العمل (لحماية البلاد من سياسات ترمب)".

من جهتها قالت ديابل هالاند، أحد أعضاء حملة أوباما الانتخابية السابقة، وهي مرشحة عن الدائرة الأولى في ولاية نيو مكسيكو ويتوقع أن تكون أول امرأة من الأميركيين الأصليين تفوز بعضوية مجلس النواب، "لقد منحني الرئيس أوباما الشجاعة لإتخاذ مثل هذه الخطوة".

وكان ترمب قال لتجمع من أنصاره الشهر الماضي في ميتشغان "إن الديمقراطيين سيعزلونني إذا سيطروا على مجلس النواب (في الانتخابات النصفية)"، في محاولة من الرئيس لحث مؤيديه للتصويت بكثافة لمرشحي حزبه الجمهوري في الانتخابات.