باريس: بدأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اجتماعا الثلاثاء في الاليزيه مع الاطراف الاربعة الرئيسيين في النزاع الليبي قبل افتتاح مؤتمر دولي على أمل تنظيم انتخابات واخراج البلاد من الازمة بعد سبع سنوات على سقوط معمر القذافي، بحسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من قبل الامم المتحدة فايز السراج والرجل القوي في الشرق الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الذي يتخذ مقرا في طبرق (شرق) ولا يعترف بحكومة الوفاق الوطني عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة المتمركز في طرابلس خالد المشري.

وصرح ماكرون قبل اللقاء ان الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ "قرارات" من اجل "المصالحة" بين اطرف النزاع، مشددا على "الرغبة في المصالحة مع ترك القرار للشعوب ذات السيادة".

وقال ماكرون متوجها الى السراج "دوركم والمسؤوليات التي اضطلعتم بها في كل مرحلة كانت حاسمة".

وأوضح مبعوث الامم المتحدة الخاص الى ليبيا غسان سلامة المشارك في الاجتماع "نأمل بالتزام من المسؤولين الليبيين من اجل الخروج من الازمة".