واشنطن: في خطوة تشير على توتر العلاقة بين الرئيس دونالد ترمب وزوجته، أعلنت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، الخميس تضامنها مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز التي تزعم أن علاقة جنسية ربطتها بسيد البيت الأبيض.

ووجهت ميلانيا، عبر الناطقة باسمها، رسالة قوية إلى محامي ترمب رودي جولياني بعدما قال إن السيدة الأولى واثقة إن زوجها لم يقم علاقة مع الممثلة الإباحية.

وقالت مديرة اتصالات مكتب السيدة الأولى ستيفاني جريشام رداً على سؤال لمحطة "أي بي سي" عمّا إذا كانت ميلانيا تعتقد أن زوجها لم يقم علاقة جنسية مع دانيالز؟ بالقول "لا اعتقد إن السيدة ترمب ناقشت هذا الأمر مع رودي جولياني، والسيدة ترمب تتحدث عن نفسها". 

وتعمدت جريشام خلال ردها على السؤال عدم تكذيب رواية دانيالز، أو إظهار ثقة ميلانيا بزوجها. 

وكانت السيدة الأولى التي أجرت جراحة بالكلى وصفت بالبسيطة الشهر الماضي، اختفت عن الأضواء لمدة 26 يوميا، حتى ظهورها الأربعاء في مناسبة خيرية مع زوجها، ما زاد الإشاعات حول الخلافات بين الزوجين.

وفي كسر للتقاليد، قررت ميلانيا عدم مرافقة زوجها في رحلته الخارجية هذا الأسبوع لحضور قمة الدول السبع في كندا ومنها سيغادر إلى شرق آسيا حيث من المفترض أن يعقد قمة تاريخية في سنغافورة مع زعين كوريا الشمالية.

وأعلنت دانيالز علاقتها المزعومة مع ترمب مطلع العام العام الجاري وأنها تلقت من محامي الرئيس مايكل كوهين 130 ألف دولار عام 2016 لعدم كشف العلاقة التي بدأت وميلانيا كانت حامل بابنها بارون في 2006 وانتهت سنة 2007.

وأحدث جولياني جدلاً حينما قال في تل أبيب الخميس لصحافيين "إنه لا يمكن تصديق ممثلة إباحية"، الأمر الذي أِشعل غضباً واعتبر التصريح إنه مهين للنساء، ووصفه عضو مجلس الشيوخ الجمهوري البارز ليدنسي غراهام "بأنه تجاوز للحدود وغير مقبول".

وقال جولياني إن دانيالز امرأة تفتقر الى المصداقية لانها "باعت جسدها مقابل المال" بعملها ممثلة اباحية.

 وفي بادئ الامر أدلى جولياني بتصريحه المهين بحق الممثلة الاباحية خلال مؤتمر في إسرائيل لكنه عاد وكرر العبارات نفسها في مقابلات اجرتها معه شبكات تلفزيونية اميركية.

وقال جولياني لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاخبارية "إذا كنت منخرطا في نوع من الاعمال القذرة فان ذلك يقول شيئا عنك... يقول شيئا عن المدى الذي يمكن ان تمضي اليه من اجل ان تكسب المال".