لندن: رحب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، بدخول القوات التركية اليوم إلى منطقة منبج بريف حلب بعد الاتفاق الذي وقعته تركيا منذ حوالي الأسبوعين مع الولايات المتحدة الأميركية.

ورأى مصطفى في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أَن ما حدث "خطوة هامة" لتحقيق الاستقرار في كافة المناطق المحررة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم ومنازلهم، والخلاص من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحاول سلب إرادة السوريين.

وبعد صد ورد توصلت أنقرة الى اتفاق مع واشنطن على "خارطة طريق" حول مدينة منبج، تضمن إخراج الـ "PYD" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، وتفعيل عمل المؤسسات الخدمية للسكان ورغبت أنقرة أن يشمل اتفاقها مناطق أخرى الا أنه لا جديد بخصوص هذا الأمر فيما قال الأكراد أن من كان متواجدا من قوات سوريا الديمقراطية في منبج مجرد "مستشارين" وبناء على طلب من الفعاليات والأهالي.

وكشف القيادي المعارض أن الائتلاف الوطني سيساهم في عملية انتخاب المجالس المحلية بمدينة منبج، على غرار ما حدث في منطقة عفرين.
وقال رئيس الائتلاف إن "المجالس المحلية في عفرين هي تحت إشراف الائتلاف الوطني، ونسعى أن ينطبق نفس الأمر على منبج".

ويرغب الائتلاف الوطني أن يمارس دوراً أكبر من خلال الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم في إدارة كافة المناطق المحررة، باتجاه تفعيل المؤسسات الخدمية للسكان.

وأضاف مصطفى أن هناك مساعي حثيثة لإنشاء مكاتب للائتلاف الوطني في مختلف المدن والبلدات، معتبراً ذلك جزء من "استراتيجيتنا المقررة للاقتراب من حاضنتنا الشعبية والعودة بروح الثورة إلى أوجها حتى نيل الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد".