إيلاف من نيويورك: لم تمض ساعات على انهاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب العمل بسياسة فصل الأطفال عن ذويهم، حتى انشغلت الولايات المتحدة بقضية أخرى ابطالها ترمب نفسه، وزوجته السيدة الأميركية الأولى ميلانيا.

ويبدو ان نزعة اثارة الجدل أصبحت العنوان الرئيسي لسكان البيت الأبيض في الأيام الحالية، فبعد السياسة التي اتبعت في الأسابيع الأخيرة على الحدود الجنوبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولاقت موجة اعتراضات كبيرة، شغل الرئيس وزوجته وسائل الاعلام بصورتين، واحدة على غلاف مجلة التايم ، وثانية لميلانيا اثناء زيارتها مخيم الأطفال الذين تم فصلهم عن ذويهم.

صورة مركبة

غلاف مجلة التايم أبرز صورة مركبة لإظهار مدى الحنق على سياسة البيت الأبيض الأخيرة حيال الهجرة، حيث يظهر الرئيس ترمب واقفا وينظر الى طفلة لا يتجاوز عمرها 24 شهرا، وينهمر الدمع على خدها، وأرفقت صورة الغلاف بجملة "أهلا بك في اميركا".

قصة الصورة الاصلية

الصورة الاصلية التي التقطها المصور جون مور، تظهر فتاة صغيرة من الهندوراس على الحدود الجنوبية وهي تبكي بحرقة بعد قيام رجال الامن باعتقال والدتها في ماكالين بولاية تكساس، ووصف المصور الحائز على جوائز عالمية المشهد بالقاسي، "وكان صعبا للغاية"، ونظرا لقوة هذه الصورة وتأثيرها اختارها محررو المجلة كصورة غلاف، وكانت الحدث الأبرز الذي تناولته وسائل الاعلام.

 ميلانيا سرقت الاضواء

واذا كانت صورة ترمب والفتاة الصغيرة شغلت وسائل الاعلام الأميركية صباح الخميس، فإن ميلانيا ترمب استقطبت الأضواء في فترة ما بعد الظهر بسبب المعطف الذي ارتدته اثناء زيارتها لأطفال تم فصلهم عن ذويهم في تكساس.

 لا تبالي

وتعرضت سيدة أميركا الأولى لانتقادات بسبب اختيارها ارتداء معطف مكتوب عليه "أنا حقا لا أبالي فهل تبالي أنت؟" وذلك أثناء رحلتها لزيارة مركز احتجاز الأطفال المهاجرين، وظهرت زوجة الرئيس الأميركي مرتدية المعطف محل الجدل.

مجرد معطف

وردا على الانتقادات والتكهنات التي أثارتها العبارة على معطف ميلانيا، ردت المتحدثة باسمها بالقول بأنه "مجرد معطف، ولم يكن هناك أية رسالة مخفية من خلال اختياره".

كما دافع الرئيس ترمب عن زوجته أيضا، وغرد على تويتر بأن العبارة على معطف زوجته "تشير إلى الأخبار الكاذبة" التي ينشرها الإعلام.