بهية مارديني: تحدث مصدر في الهيئة السورية للتفاوض لـ"إيلاف "عن انتهاء أعمال اليوم الأول من الاجتماع الدوري لهيئة التفاوض لقوى الثورة السورية اليوم الأحد بمقر الهيئة في العاصمة السعودية الرياض.

واستهل الأعضاء اجتماعهم في يومه الأول باللقاءات التحضيرية بين مكونات الهيئة، وعقب ذلك التئم اجتماع لمنسقي الهيئة ونائب رئيس الهيئة جمال سليمان مع رئيس وأعضاء المجلس الوطني الكردي، حيث جرت مناقشة التطورات الراهنة في الجنوب السوري، والشأن السياسي والمسائل التقنية المتعلقة بتشكيل لجنة الدستور.

وقال الدكتور يحيى العربضي المتحدث الرسمي باسم الهيئة السورية للتفاوض لـ"إيلاف" أن "الاجتماعات سوف يتم متابعتها غدا، وأكد "أن الموضوع الرئيسي هو موضوع درعا والتصعيد العسكري وستتم مناقشة الموقف الأمريكي مما يجري على الجبهة الجنوبية".

واعتبر أن "الموقف الأميركي بشكله الحالي لم يفاجىء المعارضة السورية وهي تعلمه جيدا منذ أن حدد الرئيس السابق باراك أوباما الخطوط الحمراء ثم تخلى عنها"، ولكن عبّر العريضي في ذات الوقت عن أسفه لهذه المواقف التي تركت الشعب السوري وحيدا.

ولفت الى أن أهلنا في الجنوب "لم يعتدوا على أحد، وهم سيقاومون تعدي النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية"، وأشار الى أنه "سيتم مناقشة ملف اللجنة الدستورية".

وأشار أيضا الى أن الهيئة العامة بمكوناتها التي اجتمعت في وقت سابق في مؤتمر الرياض ٢ ستجتمع غدا مع هيئة التفاوض بشكلها السابق الموسع.

وقال أن المستجدات العسكرية في درعا ستكون في رأس المناقشات المطروحة.

وكانت واشنطن قد أرسلت رسالة الى الجيش السوري الحر عبر سفارتها في العاصمة الأردنية أكدت فيها أنها لن تتدخل في درعا ازاء التصعيد العسكري الروسي مع النظام.

وتحدثت عن اتصالات جارية مع موسكو لوقف التصعيد، وطالبت فصائل الجيش الحر تقدير الموقف بما تراه مناسبا لها ولعائلاتهم وللسوريين.