نصر المجالي: أعلن رجب طيب أردوغان عن فوزه في الانخابات الرئاسية لولاية جديدة، وكانت حليفته حركة (حماس) الإسلامية الفلسطينية أول المهنئين. وتعهد أردوغان بالصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشر المتقدمة في العالم.

وقال عزت الرشق القيادي في حركة (حماس)، بتغريدة له على موقع "تويتر": "خالص التهاني للرئيس ‎أردوغان و لـحزب العدالة والتنمية وللشعب التركي بالفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية". ووصف الرشق فوز أردوغان وحزبه بأنه "انتصار تستحقه تركيا".

وقال إردوغان في أول حديث له بعد انتخابه مجددا رئيسا وخلال مؤتمر صحفي في اسطنبول "لن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف"، متعهدا بتعزيز الديمقراطية والازدهار في البلاد.

وأوضح أردوغان الذي سيكون أول من يحكم تركيا في عهد النظام الرئاسي أن الشعب جدد تكليفه بمهام الرئاسة بموجب الانتخابات التي جرت اليوم الأحد، وحمل "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية) مسؤولية كبيرة بمنحه الأغلبية البرلمانية.

ولفت إلى أن "سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية". وشدد اردوغان على أن بلاده قدمت درسا في الديمقراطية للعالم بأسره عبر نسبة مشاركة بالانتخابات قاربت 90%.

تهديد وتنديد

وإلى ذلك، ندّد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، بـ"التهديدات والإفتراءات" الصادرة عن أطراف في المعارضة التركية، وخاصة حزب الشعب الجمهوري، ضد وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.

وقال بوزداغ، في تغريدات نشرها عبر موقع "تويتر"، إن الأناضول "لم تقدم نتائج خاطئة أو منقوصة لا في هذه الانتخابات ولا قبلها ومن يدعي عكس ذلك فهو يفتري عليها".

وشدد المتحدث باسم الحكومة التركية، على أن حزب الشعب الجمهوري ومرشحه "محرم إنجه" الذي "أدرك خسارته قبل فتح الصناديق، يُهددان وكالة الأناضول واللجنة العليا للانتخابات ويضعانهما محط استهداف".

وأكّد بوزداغ أن "الافتراء والكذب والتهديد يلحق الضرر بالجميع، لكن لا يغير نتائج الانتخابات التي تعكس الإرادة الشعبية".