نيامى: اصدرته الوزارة الثلاثاء لم يشر الى اي جندي مفقود ولا برر سبب تراجع الحصيلة.

وتقع قرية بلا برين في منطقة ديفا قرب حوض بحيرة تشاد، وهي منطقة مستنقعات يصعب الوصول اليها ويختبئ بها مقاتلون من بوكو حرام.

ويعود آخر هجوم نسب الى جماعة بوكو حرام النيجرية الى مطلع حزيران/يونيو حين فجّر ثلاثة انتحاريين احزمتهم الناسفة في مدينة ديفا في جنوب شرق النيجر مما أدّى الى مقتل ستة اشخاص.

وتشهد مدينة ديفا منذ شباط/فبراير 2015 عدة هجمات لبوكو حرام التي تتخذ من شمال شرق نيجيريا معقلا لها.

ونهاية نيسان/ابريل اعلنت نيامي إطلاق عملية عسكرية اقليمية في حوض بحيرة تشاد لطرد "فلول" بوكو حرام من المنطقة.

واعلن وزير الدفاع النيجري، كالا موتاري ان هذه العملية من شأنها ان تسمح "بارساء منظوماتنا الامنية" وتحفيز عودة آلاف الاشخاص ممن فروا منذ 2015 من منطقة بحيرة تشاد، معتبرا أنّ بوكو حرام وإن "ضعُفت كليا" لا تزال تشكل "تهديدا فعليا".

وبالاضافة الى هجمات بوكو حرام في جنوب شرق النيجر يشهد شمال البلاد وغربها تجددا لهجمات جماعات اسلامية في منطقة الساحل.