لندن: بدأت اليوم عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع في مدينة أربيل العراقية عاصمة اقليم كردستان الشمالي.. فيما كشفت السلطة القضائية عن اعترافات خاطفي نيباليتين شمال بغداد مؤخرا وتم تحريرها بعد ذلك.

ويبلغ عدد الصناديق المشمولة بإعادة العد والفرز 215 صندوقاً مطعون بنتائجها حيث تجري عملية العد اليدوي بحضور ممثلي الأحزاب ومنها المعارضة في القاعة آلتي تجري فيها العملية غرب مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الشمالي.

وتتم العملية تحت إدارة قضاة منتدبون يتولون مهام مسؤولي مفوضية الانتخابات بعد تجميد عمل مجلس المفوضية اثر اتهامات طالتهم بالفشل في إدارة عملية الاقتراع والتواطؤ في ارتكاب مخالفات. 

وهناك أيضا 330 صندوقا آخر في محافظة دهوك بأقليم كردستان بانتظار العد والفرز اليدوي لاحقا.

وكانت مفوضية الانتخابات التي يديرها مجلس القضاة المنتدبين أعلنت أمس عن وصول قضاة مجلس المفوضين الى مدينة أربيل لاجراء عملية الفرز والعد اليدوي للمحطات الواردة بشأنها شكاوى وطعون.

وأعلنت المفوضية امس عن إنتهاء عمليات العد والفرز في محافظات السليمانية والبصرة وميسان و ذي قار والمثنى والديوانية وواسط بعد ان تم نقلها الى مركز الفرز والعد اليدوي في بغداد بإستثناء السليمانية.

وأكدت إستمرار العمل لإكمال نقل بقية المحطات الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى وطعون اليوم للمحطات الانتخابية لمحافظتي صلاح الدين والبالغة 425 صندوقا والانبار والبالغة 501 صندوقا الى بغداد وبشكل تراتبي. 

وسبق للبرلمان العراقي ان قرر في 6 حزيران يونيو الماضي إعادة الفرز والعد اليدوي للأصوات بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة إن خروقات جسيمة وعمليات تزوير قد رافقت الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 ايار مايو الماضي.

الكشف عن اعترافات خاطفي نيباليتين شمال بغداد

كشف القضاء العراقي اليوم عن اعترافات خاطفي أمراتين نيباليتين شمال بغداد حيث صدقت محكمة تحقيق مدينة الخالص التابعة لمحكمة استئناف محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) أقوال متهمين قاما بخطف الامرأتين اللتين تحملان الجنسية النيبالية بالاشتراك مع متهمين آخرين.

وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان صحافي الخميس تابعته "إيلاف" إن "محكمة التحقيق في الخالص صدقت أقوال متهمين اعترفا بخطف امرأتين تحملان الجنسية النيبالية بالاشتراك مع آخرين تم إصدار أمر قبض بحقهم.

وأشار الى أن "احد المتهمين قاما بحجزهن في قرية تابعة لقضاء الخالص لكن القوات الأمنية ألقت القبض على شقيق المتهم وتم التواصل معه حتى قاما بتركهن وتم تحرير المختطفات في الثامن من الشهر الحالي. 

وأوضح المتحدث القضائي أن "محكمة تحقيق الخالص صدقت أقوال المتهمين وفقا لأحكام المادة 421 من قانون العقوبات العراقي والمحكمة بصدد إحالة المتهمين على محاكم الموضوع لينالا جزاءهما العادل".

وكانت الشرطة العراقية اعلنت الاحد الماضي تحرير الامرأتين النيباليتين اللتين كانتا قد اختطفتا السبت.

وقال قائد شرطة محافظة ديالى فيصل العبادي إن القوات الأمنية "نجحت وبعد عمل استخباري مثمر ومتابعة دقيقة من تحرير المختطفتين بعد يوم على اختطافهما على طريق بغداد - كركوك شمال مدينة بعقوبة عاصمة المحافظة.

وكان مسلحون اختطفوا المرأتين اللتين كانتا تستقلان سيارة أجرة مع ثلاثة فلبينيين آخرين ناحية العظيم في شمال بعقوبة.

ويوم الثلاثاء الماضي أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن ما حصل من اختطاف للعاملتين النيباليتين هو جريمة منظمة وحصل بسبب صراع بين شركات الخدمات. وقال العبادي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "العملية حصل فيها نوع من التمثيل وهي أشبه بالمسرحية الفاشلة".. وأشار إلى أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير المختطفتين واعتقال جميع من اشترك في عملية الخطف.