دمشق: ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن دوي انفجارات سمع في محيط العاصمة السورية دمشق اليوم الإثنين، قبل أن يتبين لاحقا أنها محاولة لاستهداف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق.

وأضافت "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق.

وذكرت تقارير إعلامية أن الهجوم الذي يحمل بصمات إسرائيلية استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، لكنه أدى لانفجار في مبنى مجاور لها.

وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن الانفجار أدى إلى سقوط 6 قتلى.

ولم يصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأي ضرر جراء استهداف محيط القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء، قد أفادت اليوم الاثنين، أن الدفاع الجوي تصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق. ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى.

وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت، أمس الأحد، بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان على مواقع في محيط دمشق.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف عدداً من النقاط وتسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.

عشرات الضربات الجوّية
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد: "استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع". وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية.

وقال المرصد في وقت سابق إن غارات جوية إسرائيلية أسفرت، الجمعة، عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً و7 أعضاء في حزب الله اللبناني.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية، عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

وتكثفت عمليات القصف بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الهجمات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.