ميرزا الخويلدي

أعلن الشيخ محمد العبد الله الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة في الكويت، أمس، أن بلاده ليست مستاءة من تخفيض مستوى تمثيل الوفود الخليجية لقمة الكويت، وأضاف: «إننا نتعامل مع كل ممثل باعتباره يمثل بلاده قيادة وشعباً، ونولي للجميع كامل التقدير والاحترام».

وفي لقاء مع الإعلاميين المشاركين في القمة الخليجية الـ38، التي اختتمت أول من أمس في الكويت، قال الشيخ محمد الصباح: إن أياً من دول مجلس التعاون الخليجي لم تفرض شروطاً مسبقة للمشاركة في القمة، وبخاصة فيما يتعلق بالأزمة الراهنة مع قطر. وعن هذه الأزمة ومستقبل الوساطة الكويتية قال العبد الله في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «نعتقد أن دورنا في هذه الوساطة هو دور حيوي ومهم، والكويت ستواصل جهودها في هذا السبيل، لكن دورنا كوسيط يتطلب منا أن نكون محايدين في هذه الأزمة، وأن نحتفظ بالمعلومات التي لدينا حتى لا يؤثر ذلك على جهود تسوية النزاع بين الأشقاء الخليجيين».
في موضوع اليمن، قال الوزير الكويتي: إن الوفود الخليجية كانت متفقة تماماً في الاجتماع المغلق بشأن استقرار اليمن ووحدته، ودعم جهود الحل السياسي لهذه الأزمة، ولم نشهد أي خلاف أو تباين في وجهات النظر فيما يخص هذا الملف. وكذلك، تحدث وزير الإعلام بالوكالة عن الاتفاق بين الدول الخليجية أثناء القمة بشأن مواجهة التحديات الخارجية وبينها التدخلات الإيرانية في المنطقة، ودعوة إيران للالتزام بالقانون الدولي وحسن الجوار مع المحيط الخليجي، وفي هذا الملف قال الشيخ العبد الله: لم نشهد خلافاً بين الدول الأعضاء. وقال: «حرصنا على تجنب طرح أي قضية تمثل خلافاً بين دول المجلس، لكن موضوع التدخلات الخارجية ليست من القضايا المختلف بشأنها».