أحمد الشمراني

• ثمة مهرولون في الحبيبة الكويت خلف قطر ومع قطر، ولا يهمنا ذلك، لكن ما يهمنا من هذه الهرولة أن هذا القطيع اتخذ منا هدفاً ليثبت ولاءه لقطر، بل إن بعض هؤلاء لا يفتأون في الإساءة لأي كويتي يبدي تعاطفاً مع السعودية، وهنا بيت الداء.

• المشكلة ليست في هذا فحسب، بل في أن قطر باتت أولاً عندهم والكويت ثانياً، وهذا اسمه في علم المخابرات اختراق، له خطط وثمن في آن واحد.

• نحن ندرك أن أمثال هؤلاء لا عتب عليهم، بل العتب على من سمح لهم أن يفعلوا ذلك ضدنا، ويواصلوا نشاطهم في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب فج وأحياناً وقح.

• في دورة الخليج التي تدار منافساتها على أرض الحبيبة الكويت، هناك للأسف من يوجه لنا السكاكين بعبارات مسمومة، لا تليق ببلد ينظر للكويت أنها هي السعودية والسعودية الكويت.

• يا عقلاء الكويت أوقفوا سفهاءكم عن هذه الإساءات لنا ولوطننا ولرموزنا، قبل أن يغضب الحليم، ووقتها ستضحك قطر كثيراً، لاسيما وأنها هي من يدير لعبة الفراق بيننا وبينكم بأسلوب مستنسخ من البروتوكولات «إياها».

• لا يضيرنا يا كويت حبهم لقطر وحكومة قطر، ولن يؤثر فينا إن تحولوا إلى ماسحي جوخ في مجلس السلطان، لكن ما يضيرنا ويغضبنا هو شتمهم لنا، وأقول شتم تخفيفاً، فما نقرأه ونتابعه تعدى حدود الشتم.

(2)

• نملك من القدرات ومن المعرفة ما يجعلنا نرد كل متجاوز إلى حجمه الطبيعي، لكن حب الكويت يمنعنا أن نرد بضاعتهم إليهم وبأسلوب يجعلهم يتوارون عن الأنظار خجلاً.

• أما أنتم، يا من تم شراؤكم بثمن بخس فستظلون في نظرنا مستأجرين أشبه بتلك النائحة.

(3)

• من كان يسقط علينا وعلى رياضتنا، ومن كان يسخر من مواقفنا المعلنة مع الرياضة الكويتية أراد أن يلغي مواقفه السلبية تجاهنا، بزيارة ودية للبعثة السعودية فهل مثل هذا يستحق الاحترام.

• كنت أتمنى أن يقال له شكراً لك، ولكن قبل ذلك اعتذر «يا معود» عن تجاوزاتك، وعندها نتشاور نقبل عذرك أم لا.

(4)

• معظم الشخصيات التي تبهرك في البداية، تتحول تدريجياً لشخصيات أقل من العادية، ذلك لأن النور المفاجئ عمى مؤقت.

(5)

• الصمت يرسم على وجهي حياة السعيد

‏ والصبر يخفي ملامح.. حزني الملتوي.